قال مسؤول فى وزارة البيئة اليابانية، اليوم الثلاثاء، إن اليابان تستبعد احتمال وصول بقعة زيت من ناقلة نفط إيرانية غرقت يوم الأحد فى بحر الصين الشرقى إلى شواطئها.
وقالت وسائل إعلام صينية والسلطات اليابانية أمس الاثنين إن ناقلة النفط الإيرانية (سانتشى) التى غرقت يوم الأحد فى أسوأ كارثة من نوعها منذ عقود خلفت بقعة زيتية كبيرة وذلك فيما تنامت المخاوف بشأن أضرارها على النظام البيئى البحرى، ويعتقد أن أفراد طاقم الناقلة المكون 30 إيرانيا واثنين من بنجلادش قد لقوا حتفهم جميعا فى الحادث.
وقال المسؤول الذى يساعد فى مراقبة البيئة البحرية لصالح الوزارة فى اتصال هاتفى مع رويترز "بقع الزيت بشكل عام يمكن أن يكون لها أثر بيئى كبير إذا وصلت إلى الساحل لكننا نعتقد أن احتمالات حدوث ذلك على الشواطئ اليابانية محدودة للغاية حتى الآن"، وطلب المسؤول عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث للإعلام.
وانجرفت الناقلة (سانتشى) واشتعلت فيها النيران بعد أن اصطدمت في السادس من يناير بسفينة الشحن (سى.إف كريستال) ثم جرفها التيار والرياح القوية بعيدا عن الساحل الصيني الذي شهد الحادث إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقال متحدث باسم خفر السواحل اليابانى اليوم الثلاثاء إن الحرس يرقب بقعة الزيت عن كثب تحسبا لتغيرات في الطقس قد تغير اتجاهها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة