تقرير اقتصادى: توقعات بارتفاع أسعار عقارات الإمارات بعد "القيمة المضافة"

كشف تقرير صادر عن شركة "جيه إل إل" للاستثمار والاستشارات العقارية، أن القطاع العقارى فى الإمارات يمر بمرحلة انتقالية، مع تطبيق ضريبة القيمة المضافة منذ بداية العام 2018.

وأضاف التقرير، الذى تداولته وكالات أنباء عديدة اليوم الثلاثاء، أنه رغم عدم سريان ضريبة القيمة المضافة على الإيجارات السكنية ومبيعات العقارات السكنية الجديدة، فهناك قطاعات عقارية أخرى قد تتأثر سلبا بزيادة التكاليف وارتفاع تحديات التدفقات النقدية.

وحول سوق المساحات الإدارية فى دبى، بلغ إجمالى المساحات الإدارية القابلة للتأجير 8.86 مليون متر مربع حتى الربع الرابع من العام 2017، وتتواصل عمليات الاندماج ومشاركة المقرات فى مختلف قطاعات السوق، إذ يحاول المستأجرون خفض تكاليف الإيجار، ومن ثم يتطلعون لتأجير مبانٍ أقل تكلفة مع التركيز على أن تكون هذه المبانى فى مواقع جيدة، ونظرا لذلك تتركز أغلبية المساحات الإدارية المنتظر إنجازها فى المستقبل القريب فى مناطق تجارية مثل "تيكوم" ومركز دبى المالى العالمى والخليج التجارى.

أما بخصوص سوق الوحدات السكنية، من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة دخول حوالى 17 ألف شقة فاخرة للسوق مطلع 2018، غير أنه من المرجح أن يقل العدد الفعلى للمشروعات التى يكتمل العمل بها عن ذلك بكثير.

وفيما يخص سوق منافذ التجزئة، نجحت دبى فى إضافة 41 ألف متر مربع لإجمالى المساحة القابلة للتأجير خلال العام 2017، وتضم قائمة المشروعات المكتملة المراحل الأولى من مرسى السيف ولامير، لشركة "مراس"، وسيتضمن المعروض فى المستقبل مول دبى الجنوب وتوسعة بوليفارد مول دبى، والسوق الليلى فى جزر ديرة، ما قد يزيد المعروض بنسبة 30% خلال عامين ليصل إلى 4.5 مليون متر مربع من إجمالى مساحة منافذ التجزئة القابلة للتأجير بحلول 2020.

وبخصوص سوق الفنادق، يقف المعروض حاليا من الغرف الفندقية عند 82 ألف غرفة بزيادة 5.3% سنويا، وما زال عدد المشروعات المرشحة لدخول السوق كبيرا، إذ من المنتظر أن يشهد السوق زيادة قدرها 17 ألفا و400 غرفة، و9 آلاف و200 غرفة فى عامى 2018 و2019 على الترتيب.

وحول سوق المساحات الإدارية فى أبو ظبى، من المتوقع تسليم حوالى 211 ألف متر مربع، و57 ألف متر مربع، من إجمالى المساحة التأجيرية فى 2018 و2019 على الترتيب.

وفيما يتعلق بسوق الوحدات السكنية، من المتوقع أن ينتقل المعروض المستقبلى لجزر السعديات والريم وياس وشاطئ الراحة، إذ تمثل المشروعات الجارى إنشاؤها على هذه الجزر أكثر من 60% من المشروعات، التى ما زالت تحت الإنشاء حاليا، ومن المنتظر أن تضم الجزر الجديدة بحلول 2020 نسبة 12% من إجمالى المعروض من الوحدات السكنية فى أبو ظبى مقارنة بنسبة 8% فى 2017.