حمل شهر يناير العديد من المفاجآت لنجوم النادى الأهلى وأخبارا سارة قادتهم لتحقيق طموحاتهم الكروية، والتخلص من الأزمات التى دخلوا فيها مع الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى نتيجة تجاهلهم والاعتماد على عناصر أخرى فى المباريات المحلية أو الإفريقية.
*
عماد متعبأخيرا تخلص عماد متعب من جحيم الدكة وتعنت حسام البدرى ضده وانتقل إلى صفوف التعاون السعودى لمدة 6 شهور حيث ينتهى عقده رسميا مع القلعة الحمراء مع حلول الصيف القادم، وذلك بحثا عن المشاركة فى المباريات التى ابتعد عنها فترة طويلة للغاية لأسباب فنية، ورغم اجتهاد اللاعب فى التدريبات إلا أنه كثيرا ما وجد نفسه خارج حسابات البدرى ومعاونوه وألتزم الصمت حتى تلقى عرضا جادا ورسميا من التعاون وافق عليه على الفور.
*أحمد الشيخ
جلوس أحمد الشيخ كثيرا على الدكة الحمراء كان سيتسبب فى سقوطه من ذاكرة جماهير الأهلى، لذلك فضل اللاعب خوض تجربة الاحتراف الخارجى مع الاتفاق السعودى واللعب له حتى نهاية الموسم الحالى، ليخوض اللاعب تحد شخصى جديد مع نفسه ويحاول إثبات ذاته هذه المرة ليعود للمشاركة بشكل أساسى مع ناديه فى الموسم الجديد.
*محمد الشناوى
حمل شهر يناير الجارى أخبارا سعيدة للغاية لمحمد الشناوى حارس الفريق الذى تألق بشدة فى مباراة القمة امام الزمالك وزاد عن مرماه ببسالة شديدة لينجح المارد الأحمر فى الفوز بثلاثية دون رد، ثم واصل الشناوى تألقه وساهم فى الفوز مع ناديه ببطولة السوبر المحلى يوم الجمعة الماضية بالإمارات بالفوز على المصرى البورسعيدى بهدف دون رد سجله اللاعب المغربى وليد أزارو.
وأصبح الشناوى هو الحارس رقم"1" فى حسابات الجهاز الفنى كما أنه بات قريبا من الانضمام لمعسكر المنتخب الوطنى الأول فى الفترات القادمة ومن ثم التواجد فى مونديال روسيا 2018، بعدما عانى من تجاهل شديد من حسام البدرى بل أن اللاعب فكر أكثر من مرة فى ترك الفريق الأحمر بحثا عن فرصة اللعب فى المباريات.
*مروان محسن
بعد رحيل عماد متعب للدورى السعودى، أصبح مروان محسن هو المهاجم رقم"2" حاليا فى حسابات حسام البدرى بعد المغربى وليد ازارو، بعدما تخلص تماما من الإصابة الطويلة التى أبعدته حوالى 11 شهراً عن الملاعب وكان سببا فى حزنه الشديد، ومع مشاركة مروان محسن فى المباريات القادمة لفريقه سيكون مرشحا بقوة لقيادة هجوم المنتخب الوطنى فى مونديال روسيا.
*مؤمن زكريا
أخيرا وبعد طول انتظار حقق مؤمن زكريا حلمه فى شهر يناير بالاحتراف داخل صفوف فريق أهلى جدة السعودى، بعدما مارس اللاعب ضغوطا شديدة على الجهاز الفنى وإدارة ناديه لمنحه فرصة الاحتراف، وكان الأهلى قد رفض فى السنوات القليلة الماضية احتراف اللاعب سواء بالإمارات أو السعودية بداعى الحاجة لجهوده وهو ما أثار غضب اللاعب حينذاك قبل أن يوافق هذه المرة على خوضه تجربة الاحتراف الخارجى لتأمين مستقبله جيدا من الناحية المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة