تمثل إذاعة القرآن الكريم من القاهرة وطن يعيش فى قلب كل مصرى فما من بيت فى مصر يخلو من سماع هذه الإذاعة بما تقدمه عبر أثيرها من تلاوات عباقرة التلاوة الذين سحروا العالم بتلاوتهم للقرآن ، لكن حدث فى هذه الأيام شئ غريب لم نعهده من قبل ، فقد غزت مجموعة من الإعلانات إذاعة القران الكريم وأثارت هذه الاعلانات استياء مستمعى الاذاعة وقد تابعت بنفسى ردود أفعال مستمعى الاذاعة عبر الصفحة الشخصية للاذاعة على مواقع التواصل الاجتماعى ، وأرجو أن تعود الاذاعة كما كانت اذاعة للقرآن الكريم وليست إذاعة للاعلانات - أيا كانت هذه الاعلانات - فهناك أماكن أخرى يمكن الاعلان فيها فهل يسمعنى القائمون على إذاعة القرآن الكريم ويحرروا الإذاعة من هذا الاحتلال البغيض .
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو نور
كلام مظبوط ومحترم
إذاعة القرآن الكريم ليست وسيلة للتسول بالاعلانات ولابد أن تحافظ على هيبتها وقدسيتها حتى لا تفقد اللقب الذى نالته من قبل كأفضل إذاعة القرآن الكريم ونحن كمصريون نغير داءما على مكتسبات إذاعة القرآن الكريم ونرجوا أن يصل صوتنا الى المختصين لوقف هذا العبث مهما كانت القرارات التى يتخذها رءيس الاذاعه. لا ينسى أن الإذاعة ملك للمستمعين والشعب المصرى والعالم الاسلامى .وفقكم الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
بصراحة مسخرة ..
إذاعة الإعلانات بحجة انها مصدر تمويل يحول محطة القران الكريم من محطة اذاعية دينية تربوية تثقيفية الى محطة تجارية ،، الله يلعن المادة والفلوس ونقص الإمكانيات التى تفشل كل جميل فى حياتنا ..
عدد الردود 0
بواسطة:
الأسكندراني
فعلا اصبحت الاعلانات تضايق المستمعين
ياليت تعود كما كان بدون اعلانات وتطور نفسها من ناحيه المواد الدينيه وتزيد من التسجيلات النادره. وكمان اسئله المستمعين {فسألوا اهل الذكر}التي في دقيقه يكتفي بمقدمه بسيطه كنوع من التجديد
عدد الردود 0
بواسطة:
د. أسامه الشاذلى
مقال محترم عبر عن رأيى منذ فتره
بالفعل راودني هذا التفكير منذ فتره فقد أصبحت الإعلانات بمفهومها التقليدى تضايق من اعتاد على الاستماع لإذاعة القرأن الكريم للسكينة والإنصات للتلاوات والبرامج الفقهية التى ننتظرها من علماء الأزهر الأجلاء، فلا يتناسب ان تغير الإعلانات هذه النفسية الجميله وإجلال القرأن