أعلنت الأمم المتحدة، أن تصعيد أعمال العنف فى شمال غرب سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص منذ أواسط ديسمبر، محذرة من أن المراكز الطبية تعانى لاستيعاب الأعداد الإضافية.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية فى تقرير جديد، أنه أحصى 212140 حالة نزوح بين 15 ديسمبر و16 يناير.
وفى سابقة نادرة، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية هروب 6700 عائلة من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة فى محافظة حماة إلى مناطق مجاورة تسيطر عليها قوات النظام.
وأوضح الجهاز الأممى أن النسبة الأكبر من النزوح كانت باتجاه قرية دانة فى محافظة إدلب حيث بلغ عدد النازحين 58338 شخصا، علما بأن أعدادا من المدنيين نزحوا إلى محافظتى حلب وحماة المجاورتين. وتؤوى محافظة إدلب وفق الأمم المتحدة، 2,5 مليون نسمة بينهم 1,1 مليون نازح.
وقال الجهاز الأممى انه تزامنا مع التصعيد بين قوات النظام السورى ومقاتلى الفصائل المعارضة تلقى تقارير تفيد بأن العديد من المستشفيات الميدانية فى المنطقة أصبحت خارج الخدمة بسبب المعارك.
وحذر المكتب فى تقريره من أن مراكز طبية أخرى تعانى "نقصا" فى التجهيزات الطبية. وأفاد التقرير بأن "المنشآت الطبية تعانى جراء تزايد الحالات التى تستقبلها بسبب حركة النزوح الأخيرة".
وأوضح البيان أن "انخفاض درجات الحرارة وغياب الملاجئ يؤديان إلى تفاقم الأوضاع الصحية للنازحين وإلى أمراض سببها الصقيع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة