قال رئيس غينيا الإستوائية، تيودورو أوبيانج، إن نحو 20 شخصا من أنصار المعارضة محتجزون فى البلاد، ردا على ادعاءات المعارضة - ولاسيما الحزب المعارض الرئيسى "المواطنون من أجل التجديد" - بوجود أكثر من 200 ناشط معارض فى السجون.
وأضاف أوبيانج - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1"، اليوم الأربعاء - "نحو 20 شخصا محتجزون حتى الآن، وليس من المنطقى تحديد رقم بعينه"، وأشار الراديو، إلى أن الرئيس أوبيانج، لم يوضح سبب اعتقال هؤلاء النشطاء أو ما إذا كانوا يخضعون لإجراءات قضائية، ولفت إلى أنه لأول مرة تتحدث فيها السلطة فى غينيا الاستوائية رسميا عن حالات الاعتقال وسوء المعاملة التى نددت بها المعارضة يوميا خلال الأسابيع القليلة الأخيرة.
يذكر أنه منذ الانتخابات العامة التى جرت فى 12 نوفمبر الماضى فى البلاد، عندما فازت الحكومة بـ99 مقعدا من أصل 100 مقعد فى البرلمان، قال حزب "المواطنون من أجل التجديد"، الذى حصل على مقعد واحد فى البرلمان، إن أكثر من 200 من نشطائه محتجزون على مستوى جميع أنحاء البلاد وذلك بعد عملية اعتقالات ضخمة جرت فى العاصمة السياسية "مالابو" والعاصمة الاقتصادية "باتا".
وكان حزب المعارضة، قد ادعى أن "سانتياجو ايبى ايلا"، الناشط السياسى، الذى تم القبض عليه فى 2 يناير الجارى، قد توفى ليلة السبت الماضى، بعد تعرضه للتعذيب فى مركز شرطة "مالابو" المركزى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة