أكد رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق على الغانم، الاهتمام البالغ لاحتضان المؤتمر من حضرة الأزهر وقادته وألف سنة من العلم، أمر بالغ العاطفة وشعور بالغ الانفعال.
وأضاف خلال مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، المنعقد بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، أن قضية القدس ليست ككل القضايا، لانها قضية مغروسة فى وجداننا الجمعى.
وأشار إلى أن الأزهر سيبقى حافظا على دوره فى دعم قضايا الأمة وعلى رأسها القدس، منتقدا القرارات التى لم تنتصر لفلسطين، مؤكدا للرئيس الفلسطينى أن الاخوة العرب لن يتركوه وحيدا.
وأوضح أنه يجب ألا ننسى أن المقدسى هو الحقيقة الديموغرافية هنا، ومن هنا يمكن تحديد أولويات دعم قضصية فلسطين.
وقال الغانم، إن من يرفض مؤتمرات وبيانات الشجب يريد أن يذهب منا أضعف الإيمان، ويضع فعاليات دعم القضية ويضيع الفلسطينيين، مشددا على أن القدس هى مدينة كل الناس، الكنيسة والجامع، فهى مدينة التعدد.
جدير بالذكر أن المؤتمر منعقد برئاسة شيخ الأزهر، وبرعاية الرئيس السيسى، وحضور وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة نائبا عن رئيس الوزراء، و بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، والرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل، والرئيس الأسبق فؤاد السنيورة، وفنانين، وقادة سياسيين، وحاخامات ضد إسرائيل، وكنسيين، ومعممين شيعة، وعلماء سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة