"كوكتيل وجه القمر".. فى ذكرى وفاة فاتن حمامة أيقونة الرقة والجمال.. دافعت عن حقوق المرأة فلقبت بالفنانة الفاشونيستا.. وأظهرت حبها دون خجل فأصبحت بطلة قصة أسطورية فى العصر الحديث

الأربعاء، 17 يناير 2018 04:14 م
"كوكتيل وجه القمر".. فى ذكرى وفاة فاتن حمامة أيقونة الرقة والجمال.. دافعت عن حقوق المرأة فلقبت بالفنانة الفاشونيستا.. وأظهرت حبها دون خجل فأصبحت بطلة قصة أسطورية فى العصر الحديث فاتن حمامة
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معادلة صعبة جمعت بين الفن والموضة والجمال والحفاظ على التقاليد كل ذلك بالإضافة إلى الحب فنتج عنها "وجه القمر" سيدة الشاشة العربية، التى استطاعت أن تأخذ كل ما هو جميل وتضيف إليه بصمة خاصة فتحوله إلى أجمل، فلم تكن فاتن حمامة مجرد ممثلة أو فنانة عابرة، لكنها مرت على كل شىء فى الفن ونفذت منه على القلوب كرصاصة سحرية لا تخطئ هدفها.

ملامح ملائكية ووجه بشوش جمع من تقاسيم الرقة جميعها، فما من شخصية جسدتها فاتن حمامة إلا ووضعت لها مذاق آخر فكانت الأم والأخت والحبيبة، حياتها الشخصية أيضًا بها الكثير من التفاصيل لعل أبرزها قصة حبها بالراحل "عمر الشريف"، ومن هنا استطاعت فاتن حمامة أن تكون "أيقونة" شاملة للموضة، والفن، والرومانسية والقوة والمرأة وقضاياها التى عبرت عنها بشكل مميز ومختلف.

 

اليوم تحل ذكرها وفاتها، وسنستعرض مجموعة من المحطات فى حياتها أهلتها لتكون الأيقونة الكاملة.

 

أولًا فاتن حمامة أيقونة المرأة:

فى البداية حرصت فاتن حمامة على دعم المرأة بكافة الطرق من خلال أعمالها، فدخلت إلى خبايا العنف "الأسرى، الزوجى، القبلى"، إذ عبرت عن العنف الأسرى من خلال فيلم "الباب المفتوح" التى قدمت فيه شخصية "ليلى" لم يكن العنف هنا ضربًا أو إهانة، لكنه عنف الفكر الذى يسخره المجتمع لقهر الفتيات ويظهر جليًا فى جملة "عيب انتِ بنت"، أما العنف الزوجى فجسدته من خلال فيلم "نهر الحب" من خلال شخصية "نوال" التى تزوجت رجل يكبرها بأعوام كثيرة ويعاملها بشكل سىء، وحينما حاولت الخروج من هذه الدائرة المغلفة وجهت إليها طعنة تلويث شرفها واتهامها بسوء السمعة وحرمانها من تربية ولدها، "هنادى يا اماى" من هنا بدأت شرارة التعبير عن "العنف القبلى" من خلال فيلم "دعاء الكروان" التى حاولت فيه أن تنتقم لأختها "هنادى" ثم وقعت ضحية لخالها بعدما أصابها كيوبيد الحب كما فعل بأختها من قبل.

 

 

ثانيًا فاتن حمامة أيقونة الموضة:

إبراز الأنوثة دون ابتذال معادلة صعبة استطاعت وجه القمر تحقيقها، وبكافة أشكال الاحتشام وبمسايرة أحدث دروب الموضة، استطاعت فاتن حمامة أن تقتنص لقب "الفنانة الفاشونيستا" بشكل بسيط من خلال محافظتها على أناقتها على مدار 83 عاما، ولم تكن أناقتها بارزة فى الأفلام فقط، لكنها كانت واضحة فى المقابلات التليفزيونية وفى صورها التى تنشر لها من قلب منزلها فى فترة الشباب، ففى كل مرة تراها فيها تشعر وكأنك أمام نجمة موضة، ولم تأخذ أناقتها من تواضعها بالعكس فقالت فى إحدى المقابلات التليفزيونية "لم أتردد يومًا فى إرسال الفساتين لهن، لذلك ظهرت كعروس أكثر من 80 مرة فى الأفلام ولم أحتفظ بفستان واحد"، خاصة أن المعجبات كن يطلبن منها أن يرتدين الفساتين التى ظهرت بها فى أعمالها.

 

الأناقة
الأناقة
أيقونة الموضة
أيقونة الموضة

 

فاتن حمامة
فاتن حمامة

 

ثالثًا فاتن حمامة أيقونة الحب:

لم تخجل فاتن حمامة قط من تعبيرها عن حبها لـ"عمر الشريف" وفى حديثها إلى وسائل الإعلام دائمًا ما كانت تذكره وتتحدث عن قصة حبهما التى تعتبر من القصص الخالدة فى الوسط الفنى، وهناك عدة مواقف تدلل على ذلك أبرزها "الحب شىء جميل إذا كانت نهايته الزواج.. وحبنا كان جميلاً" هكذا تحدثت سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة" عن قصتها مع النجم "عمر الشريف" عام 1959، فى حديثها إلى "مجلة الكواكب" التى كشفت لها تفاصيل قصة الحب التى اشتعلت بينهما وأحبها العالم، ولم تفقد رونقها حتى الآن رغم طلاقهما ورحيلهما.

ولم تتردد فاتن حمامة لحظة، لاسترجاع ذكرياتها مع تفاصيل اللحظة الأولى التى رأت فيها "عمر الشريف" والوقوف الأول لهما أمام الكاميرا، فقد حكت عنها فى أكثر من لقاء حتى أن عدد من الشركات طلبوا منهما أن يدونوا قصة حبهما لأنها من القصص الأسطورية فى العصر الحديث، وبالفعل اتخذا خطوات لتدوين بعض المواقف، والآن تعيد نشرها عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

فاتن حمامة وعمر الشريف
فاتن حمامة وعمر الشريف









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة