جاء حصول النادى الأهلى على توقيع محمد فخرى، صانع ألعاب المحلة، ليزيد من حالة الجدل داخل الأوساط المحلاوية، بسبب المهارات التى يتمتع بها اللاعب، والذى كانت تعقد عليه الجماهير المحلاوية آمالا كبيرة لقيادة الفريق للصعود للدورى الممتاز.
ولد محمد فخرى عام 1999 بقرية عياش التابعة لمدينة المحلة الكبرى، وانضم لقطاع الناشئين بغزل المحلة فى 2006، وبدأ فى مدرسة الكرة بقلعة الفلاحين تحت قيادة محمد الهلباوى المدير الفنى الحالى لناشئى العربى الكويتى، قبل أن يتدرج اللاعب فى كل فرق الناشئين بغزل المحلة رغم صغر سنة.
"اليوم السابع" التقى محمد فخرى بعد ساعات من توقيعه للقلعة الحمراء وأجرى معه هذا الحوار.
ما طموحك مع النادى الأهلى خلال المرحلة المقبلة؟
انضمامى للنادى الأهلى شرف كبير، وكان حلمى منذ الطفولة، ليكون بوابة الانضمام للمنتخب الوطنى ثم الاحتراف الخارجى، مثلما حدث مع الثنائى رمضان صبحى ومحمود حسن تريزيجيه، بالإضافة إلى استكمال مسيرة محمد صلاح فى الدورى الإنجليزى، خاصة أننى اعتبره مثلاً وقدوة لأى شاب مصرى يريد النجاح.
كيف كانت بداياتك مع كرة القدم؟
بدأت كرة القدم مثلى مثل كل أطفال مصر فى شوارع قريتى التابعة لمركز المحلة الكبرى، إلى أن جاء شهر يناير 2006 ليطلب منى والدى الذهاب لنادى غزل المحلة للانضمام لمدرسة الكرة، على سبيل التسلية وقضاء وقت الفراغ، وبالفعل انضممت لمدرسة الكرة بغزل المحلة تحت قيادة الكابتن محمد الهلباوى، الذى طلب توقيعى على استمارات الانضمام لقطاع الناشئين بالمحلة عقب المران الأول بمدرسة الكرة، فى الوقت الذى كان يرفض فيه والدى دخولى عالم الكرة بسب الدراسة، وكنت حينها بالصف الاول الابتدائى.
كيف تم تصعيدك للفريق الأول بنادى غزل المحلة؟
يرجع الفضل لانضمامى للفريق الأول بنادى غزل المحلة إلى أحمد عبد الحليم المدير الفنى السابق لغزل المحلة، والذى كان يتبع سياسة إقامة مباريات ودية بين الفريق الأول للمحلة وفرق الناشئين من أجل اكتشاف المواهب، وهو ما حدث بالفعل وانضممت للفريق الأول لغزل المحلة فى موسم 2014 بعد مباراة ودية بين الفريق الأول لغزل المحلة ومنتخب الناشئين، لأبدأ مسيرتى مع الفريق الأول وأساهم فى صعود غزل المحلة للدورى الممتاز فى هذا الموسم.
بماذا نصحك عدلى القيعى وعبد العزيز عبد الشافى لحظة توقيعك للقلعة الحمراء؟
نصحنى المهندس عدلى القيعى بالالتزام والانضباط والاجتهاد داخل أرض الملعب من أجل كسب ثقة المدير الفنى، وأكد لى أن النادى الأهلى يختلف عن أى نادٍ فى مصر، وطالبنى بالعمل على تنفيذ تعليمات الجهاز الفنى من أجل الدخول فى التشكيلة الأساسية خلال المرحلة المقبلة.
من هو مثلك الأعلى فى كرة القدم محليا وعالميا؟
مثلى الأعلى فى الكرة المصرية هو عبد الله السعيد، الذى أتابعه منذ فترة بعيدة، بالإضافة لمحمد أبوتريكة لاعب الأهلى السابق، أما على المستوى العالمى ميسى لاعب برشلونة الإسبانى هو مثلى الأعلى، خاصة أن الجميع داخل قلعة الفلاحين كانوا يطلقون لقب "ميسى غزل المحلة" علىّ منذ انضمامى لغزل المحلة بسبب اقتراب طريقة لعبى بطريقة لعب البرغوث.
كانت هناك مفاوضات سابقة مع الإسماعيلى والزمالك والمقاصة فلماذا فضلت الانضمام للنادى الأهلى؟
مفاوضات الزمالك بدأت معى منذ فترة كبيرة عن طريق أحمد مرتضى منصور، عضو المجلس السابق، ولكنها لم تكن جدية، والنادى الإسماعيلى حاول أكثر من مرة الحصول على توقيعى ولكن مفاوضات الأهلى كانت الأكثر جدية، وهو ما كان يتماشى مع طموحى وحلمى منذ الطفولة، فكان توقيعى للنادى الأهلى لمدة 4 مواسم ونصف.
ما رسالتك لجماهير غزل المحلة بعد الانضمام للنادى الأهلى؟
أشكر جماهير غزل المحلة، خاصة أنهم ساندونى كثيراً منذ تصعيدى للفريق الأول، وأتمنى للفريق العودة مرة أخرى للدورى الممتاز، خاصة أنه أحد أكبر الأندية المصرية التى حصلت من قبل على بطولة الدورى الممتاز.
لماذا تنازلت عن 75% من قيمة عقدك مع غزل المحلة؟
تنازلت عن 75% من قيمة عقدى مع غزل المحلة تقدياً لاسم وتاريخ غزل المحلة، وهو أقل ما يمكن تقديمه لنادى غزل المحلة كرد منى للجميل للنادى الذى تربيت بين جدرانه.
كيف ترى انضمامك للنادى الأهلى؟
انضمامى للنادى الأهلى جاء كمكافأة من الله لى ولأسرتى بعد 12 عاماً من مشوارى فى كرة القدم مع نادى غزل المحلة الذى أتوجه بالشكر لجماهيره ومسئوليه على الفترة التى قضيتها داخل جدران النادى، والتى ساهمت بشكل كبير فى معرفة الناس باسم محمد فخرى ومن ثم انضمامى للنادى الاكبر فى مصر وأفريقيا
كيف بدأت مفاوضات النادى الأهلى معك ومن الذى بدأ المفاوضات من القلعة الحمراء؟
مفاوضات النادى الأهلى بدأت معى بشكل رسمى فى شهر نوفمبر الماضى، عن طريق وائل سعيد وكيل اللاعبين، ثم تلقيت اتصالا هاتفيا من المهندس عدلى القيعى وجلس معى ومع والدى وتم الاتفاق على كافة الأمور المادية بين مجلس إدارة النادى الأهلى وإدارة غزل المحلة لتنتهى الصفقة بشكل رسمى.
