أقيمت، منذ قليل، صلاة الجنازة، على الكاتب الكبير صبرى موسى، فى مسجد السيدة نفيسة، حيث رحل الكاتب الكبير فجر اليوم عن عمر يناهز الـ 86 عاما.
وغاب المثقفون عن تشييع الكاتب الكبير الذى سيوارى الثرى فى مقابر السيدة نفيسة، ولم يحضر سوى الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ولد الكاتب الكبير صبرى موسى فى محافظة دمياط عام 1932، وهو من كتاب القصة البارزين فى مصر، تخرج من مدارس دمياط وعمل فى الصحافة وتعددت مؤلفاته فى أدب الرحلات والقصة القصيرة والسيناريو وفى الرواية.
فى بدايته عمل صبرى موسى مدرساً للرسم لمدة عام واحد، ثم صحفياً فى جريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً فى مؤسسة "روز اليوسف"، وعضواً فى مجلس إدارتها، ثم عضواً "فى اتحاد الكتاب العرب"، ومقرراً للجنة القصة "فى المجلس الأعلى للثقافة" وترجمت أعماله إلى عدة لغات.
كتب صبرى موسى سيناريوهات أفلام "البوسطجى، الشيماء، قنديل أم هاشم، قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، أين تخبئون الشمس، كما كتب فى فن القصة "القميص، وجها لظهر، حكايات صبرى موسى ، مشروع قتل جارة"، أما الروايات فله "حادث نصف المتر، فساد الأمكنة، السيد من حقل السبانخ"،
وفى أدب الرحلات كتب "فى البحيرات، فى الصحراء، رحلتان فى باريس واليونان.
حصل صبرى موسى على جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب عام 1974، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975، وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، جائزة «بيجاسوس» من أمريكا، وهى الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة عام 1978، جائزة الدولة للتفوق عام 1999، جائزة الدولة التقديرية عام 2003.