أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن أول المشروعات لتحقيق خطوات تحويل الجامعة إلى جامعة ذكية هو مشروع الحلم "تطوير مستشفيات قصر العينى"، قائلًا: "اليوم بدأ العمل على الورق، حيث إنه فعليًا تم تشكيل لجنة لإدارة المشروع ممثل بها جميع الجهات المعنية بالدولة وهم الرقابة الإدارية، مجلس الدولة، وكذلك وجود عميدى كليتى الآثار، والحقوق، وكذلك مدير عام المستشفيات لجامعة القاهرة، فهي لجنة متحزمة".
وأوضح الخشت، خلال المؤتمر الصحفى لإعلان بدء العمل بتطوير مستشفيات قصر العيني وأبو الريش بجامعة القاهرة، اليوم، الخميس، إن تكلفة المشروع مبدأيًا بقرض سعودى يبلغ 750 مليون ريال.
وأشار إلى أن الخطوة التالية من طرح المسابقة للمكاتب الاستشارية الدولية لتقديم تصورها للمشروع، موضحًا أن هذا يعد نقلة نوعية لتحويل المستشفيات التابعة للجامعة إلى مستشفيات مستقلة وعلى أعلى مستوى، موضحا أنه منذ اللحظة الأولى لتوليه منصب رئيس الجامعة دائمًا ما يؤكد خططه لتحويل الجامعة إلى الجيل الثالث وجامعة ذكية، مشيرًا إلى أنه بدأت خطوات التحويل على أرض الواقع بالفعل، مؤكدًا أنه يتم ميكنة الجامعة وتحوليها إلكترونيًا.
وشدد رئيس الجامعة قائلًا: "الأهم تواجد إدارة جيدة لإدارة المستشفى التي يحلم بها، بالتزامن مع التجديد الشامل للمستشفيات وحوكمتها، وذلك من خلال تدشين دبلومة ماجستير مهني لإدارة المستشفيات، بالتعاون بين كليتي الطب والتجارة بالجامعة، وتم بالفعل مع جهة بريطانية لإعداد الكوادر المهنية لهذا المشروع".
وأشار الخشت إلى أن مشكلات مصر في بند المستشفيات تكمن في أمرين، وهما إدارة المستشفيات والتمريض، فالأولى يمكن من خلال وجود دبلومة ماجستير مهني لإدارة المستشفيات، أما الثانية وهي التمريض يمكن حلها بوجود مشروع تعاون بين كليتي الطب والتمريض والجهات المعنية لتخريج الكوارد الهامة، مؤكدًا أن هذا ما تفعله الجامعة الآن.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عزت عمران
قرض قرض قرض
والله حرام عليكم اللى بتعملوه ده كل شويه قرض قرض امتى نسدد ديونا ونعتمد على نفسنا بدل القروض التى تقسم الظهر قرض سعودى ويساوى بالمصرى تلاتة مليار و سبعمائة وخمسون مليون جنيه حنسددهم من قوت الشعب علشان تطوير المستشفيات لأ نموت أحسن ولا الذل وبعدين بدل ما نستلف من الغرب نجمع الفلوس من بنوكنا ونشغل الفلوس المودوعة فيها مثل مشروع قناة السويس ليه تستفيد الدول الأخرى من اقراض مصر ولا يستفيد أولادها المصريين الأحق بالمعروف