استطاع الرئيس السورى بشار الأسد أن يطوى بيد لم ترتعش صفحة 6 سنوات من القتال فى ساحات المعارك وميادين الدبلوماسية، ليتمكن قبل أن يغادر قطار العام 2017 الحدود السورية من تحقيق انتصارات مدوية مدعومة من الحلفاء الروس والإيرانيين ضد تنظيم داعش الإرهابى، ليستقبل العام الجديد وهو قاب قوسين أو أدنى من تطهير كامل التراب السورى من فلول الإرهاب، ويرصد الفيديو قتال الرئيس السورى فى ساحات الدبلوماسية، فى الوقت الذى تطالب فيه فصائل المعارضة المدعومة أمريكيا برحيله بينما يكتب الأسد كل يوم رسوخا جديدا على الأرض.
ـ يقترب الرئيس السورى بشار الأسد من حسم الحرب ضد الإرهاب بشكل كامل.
ـ الانتصار الكامل على الإرهاب يفتح الباب أمام مناقشة مستقبل الأسد داخل السلطة بعد 6 سنوات من الحرب.
ـ فى عام 2017 خاض النظام السورى 12 جولة من مفاوضات التسوية السياسية.
ـ عجزت الأطراف المعنية بالأزمة السورية والرعاة الإقليميين والدوليين عن المساس بمقعد الرئيس.
ـ الأطراف المتداخلة فى سوريا أخفقت فى تحقيق تسوية مرضية للمعارضة والنظام.
ـ بالتزامن مع الانتصارات ضد الإرهاب، أصدر الأسد فى مطلع يناير قرارا بتعديل وزارى يشمل حقائب سيادية.
ـ شمل التعديل تعيين العماد على عبد الله وزيرًا للدفاع، وتولى محمد على يوسف منصب وزير الصناعة.
ـ التغيير الحكومى أثار الكثير من التكهنات حول مصير الأسد داخل الحكم.
ـ يتوقع مراقبون أن يقدم النظام السورى، حال دحر الإرهاب بالكامل، على إجراء انتخابات مبكرة دون وجود منافس قوى للأسد.