قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن شركة فيس بوك استجابت لضغوط متزايدة فى أوروبا، وفتحت تحقيقا جديدا حول التدخل الروسى فى الاستفتاء الذى أجرته بريطانيا فى 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبى "بريكست".
وقال مدير مسؤول بـ"فيس بوك"، بحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية فى تقرير نشرته اليوم الخميس، إن الشركة فتحت تحقيقا رسميا أمس، وهو ما تضمنه خطاب منها إلى داميان كولينز، عضو البرلمان البريطانى، وكان "كولينز" قد شكا سابقا من أن موقع التواصل الاجتماعى يركز على التدخل فى الانتخابات الأمريكية، ولم يدرس بشكل عميق بما يكفى تدخل روسيا فى شؤون أوروبا.
وبحسب تقرير "واشنطن بوست"، فقد قالت مديرة تنفيذية فى "فيس بوك"، خلال نوفمبر الماضى، إنها لم تر شيئا يشير إلى تورط روسيا فى استفتاء "بريكست" عبر شبكة التواصل الاجتماعى الأشهر، وفى الشهر التالى أظهر فيس بوك عددا بسيطا من الأدلة، وقالت الشركة إن وكالة أبحاث الإنترنت الروسية أنفقت أقل من دولار على ثلاث إعلانات مرتبطة بالاستفتاء.
وكتب سيمون ميلنر، مدير سياسة بريطانيا فى "فيس بوك"، خطابا إلى عضو البرلمان البريطانى داميان كولينز، نشره موقع بيزنس إنسايدر، قال فيه: "قد يكون هناك نشاط مشابه، منسق من جانب روسيا، لم يتم تحديده من خلال تحقيقنا، ونواصل عملنا الاستقصائى".
وأضاف "ميلنر": "لقد أخذنا الطلب فى الاعتبار، ونستطيع تأكيد أن فريقنا الخاص بالتحقيق يبحث الآن لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحديد جماعات مشابهة مشاركة فى نشاط منسق حول استفتاء بريكست، والتى لم يتم تحديدها من قبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة