أكد الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أن القوى الناعمة وعلى رأسها الأزهر تؤثر فى الرأى العام العالمى، وخاصة حيال القدس.
وأشار الفقى، خلال مؤتمر الأزهر، إلى أن القدس قضية سياسية وليست دينية فقط كونها جزء من أرض، منتقدا أن يكون العرب ردا فعل لأفعال الغير مثلما حدث حيال قرار ترامب، وهو الرجل الذى لا يوجد له كتالوج أو ماضى او مستقبل.
وشدد على ضرورة الإعلان عن مبادرات بديلة باعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، لافتا إلى أن القدس هى قضية المسلمين والمسيحيين.
انطلقت فعاليات "مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس" أمس فى مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، يمثلون 68 دولة، إضافة إلى حضور إعلامى تجاوز الـ 800 صحفى وإعلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة