أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف المصرى الأسبق، أن قضية فلسطين قضية أمة وليست قضية الفلسطينيين.
وأضاف خلال مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، المنعقد بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، أن الانتقام ليس من شيم الإسلام فقد عفى المسلمين عن الصليبيين فى عهد صلاح الدين بعد أن قتل من المسلمين 70 ألف هم سكان القدس وقتها، بينما تعانى القدس المحتلة حاليا، وقد سلكنا كل الأساليب السلمية تجاه ما تفعله إسرائيل فى زمن القوة.
وأشار إلى أن الأرض الفلسطينية أصبحت مرتعا خصبا للاحتلال يقطع أوصال القدس بالاستيطان، لتتحول قضية القدس إلى قضية الفرص الضائعة.
وأوضح أننا أمام محاولة تقطيع المنطقة وإعادة تشكيلها تحت مسمى الربيع العربى لتتحول بموجب المخطط إسرائيل إلى دولة راعية للمنطقة، مطالبا باتخاذ خطوات عملية، داعيا مسلمى العالم إلى زيارة القدس، لنعلن أن القدس والأقصى لا يجوز التهاون فيها.
وقال زقزوق إنه أطلق دعوة لزيارتها منذ 20 عاما واتهم بالتطبيع والآن وجب زيارتها، مؤكدا أنه يوجه الدعوة بشكل شخصى.