أكد الزعيم الانفصالى كارلس بوجديمونت الجمعة، قدرته على إدارة إقليم كتالونيا من منفاه فى بلجيكا وتفادى السجن بعودته إلى إسبانيا حيث يلاحق بتهمة الانقلاب.
وأوضح بوجديمونت فى مقابلة مع إذاعة "كتالونيا" من بلجيكا "فى السجن لن يكون بإمكانى التوجه إلى الناس أو الكتابة أو استقبال الزائرين، الطريقة الوحيدة هى أن يظل بإمكانى القيام بذلك بحرية وأمان. لا يمكننى أن أكون رئيسا لإقليم كتالونيا وأنا فى السجن".
وتابع "من الواضح أنها ليست الظروف الطبيعية التى نتمناها لكن للأسف الأمر سيكون أصعب بكثير إنطلاقا من إسبانيا حيث سنكون فى السجن، مما سيكون عليه لو قمنا بذلك من هنا".
وأضاف "اليوم تتجه المشاريع الكبرى للمؤسسات والجامعات والأبحاث بشكل أساسى نحو التقنيات الجديدة عن بعد".
وتأتى تصريحات بوجديمونت فى الوقت الذى يجرى فيه الرئيس الجديد للبرلمان الكتالونى روجر تورنت مشاورات مع مختلف الأحزاب لتقديم مرشح للرئاسة الإقليمية بعد انتخابات 21 ديسمبر، حيث فاز الانفصاليون بالغالبية المطلقة.
ويسعى بوجديمونت من منفاه الطوعى فى بروكسل حيث لجأ قبيل اتهامه بالتمرد والعصيان، الى إدارة الإقليم عن بعد، الأمر الذى تعتبره الأجهزة القضائية فى البرلمان الكتالونى غير قانونى.
وستضع إسبانيا زعيم الانفصاليين الذى حكم كتالونيا بين يناير 2016 وأكتوبر 2017، فى الحبس الاحتياطى عند عودته الى البلاد، والامر نفسه ينطبق على نائب الرئيس السابق.
وأعلنت المعارضة والحكومة الإسبانيتان أنهما ستطعنان بأى محاولة حكم عن بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة