صور.. "اليوم السابع" فى جولة بالمحال التجارية بعد بدء الأكازيون الشتوى.. رصد مخالفات إعلان الأسعار بالإنجليزية.. أصحاب المحلات: زيادة الإقبال والخصومات تصل لـ50%.. والزبائن يطالبون بمواجهة التخفيضات الوهمية

بعد أيام من تفعيل قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية، ببدء الأوكازيون الشتوى اعتبارًا من الاثنين الماضى ولمدة أسبوعين فى مختلف المحافظات، أجرى "اليوم السابع" جولة على المحلات التجارية بمنطقة وسط البلد لمتابعة مدى تطبيق القرار وآراء المواطنين فى العروض المقدمة من المحال التجارية.

مخالفات إعلان الأسعار بالإنجليزية

ورصد "اليوم السابع" إعلان التخفيضات باللغة الإنجليزية على واجهة المحلات، بالمخالفة لشروط وزارة التموين التى تقضى بإعلان الأسعار باللغة العربية.

ويرى أصحاب المحال التجارية أن الأوكازيون فرصة كبيرة لحل أزمة الركود التى أصابت البيع الفترة الماضية بعد غلاء الأسعار، مؤكدين أنه جاء فى الوقت المناسب، مرحبين فى الوقت ذاته بتمديد فترة الأوكازيون عقب نهاية الأسبوعين.

مطالب بتشديد الرقابة لمواجهة التخفيضات الوهمية

وفى الوقت الذى أكد فيه عدد من المواطنين انهم ينتظرون الأوكازيون الشتوى لشراء احتياجاتهم السنوية، طالبوا بضرورة تشديد الرقابة على المحال لمنع التخفيضات الوهمية.

ويقول فؤاد حسين رضوان، صاحب محل بمنطقة وسط البلد، أن السوق المصرى إصابته حالة من للركود الشديد عقب انتهاء عيد الإخوة الأقباط، مؤكدًا أن الأوكازيون الشتوى كان فى موعده وتوقيته الصحيح هذا العام لان نسبة الإقبال زادت بعد بدئه بساعات.

وأضاف فؤاد أنه يقوم بعمل تخفيضات كبيرة تصل إلى 50% على المنتجات المصرية وحوالى 30% على الملابس المستوردة، مؤكدًا أن الأوكازيون قرار جيد جدًا لتخفيف العبء على المواطنين.

أصحاب المحال للزبائن: "متخافوش لا تقلقوا التخفيضات حقيقة ومن مصلحتنا زيادة البيع"

ووجه صاحب محل الملابس رسالة إلى الزبائن، قائلا: "متخافوش لا تقلقوا التخفيضات حقيقة ومن مصلحتنا زيادة البيع".

فيما يقول محمد صلاح، مدير محل بوسط البلد، أن الأوكازيون ساهم فى نشاط حركة البيع مرة أخرى، مؤكدًا أن المحل ملتزم بتنفيذ التخفيضات والأسعار المكتوبة، حيث يتم خصم من ١٠٠ إلى ١٤٠ جنيهًا فى القطعة الواحدة.

مدير محل بوسط البلد: فرصة كبيرة لتنشيط البيع

ويضيف صلاح أن الأوكازيون فرصة كبيرة لتنشيط البيع، موضحًا أن نسبة الإقبال زادت نسبيًا بعد الإعلان عن الأوكازيون الشتوى، مؤكدًا أن توقيته صائب ومناسب جدًا للمواطنين، بدلاً من انتظارهم لنهاية الموسم ليتمكنوا من شراء احتياجاتهم.

فيما يرى محمد مصطفى ٣٦ سنة، طبيب عظام، أن عدد كبير جدًا من المواطنين ينتظرون بفارغ الصبر الأوكازيون الشتوى لشراء ملابسهم خاصة بعد موجة الغلاء التى اجتاحت البلاد مؤخرًا، مؤكدًا أن الأسعار مرتفعة السعر حتى بعد انطلاق الأوكازيون مما يجعل المواطن يلتزم بشراء الأشياء الأكثر حاجة إليها.

وأضاف مصطفى أن الجميع مصدوم من الأسعار فى أول شتاء بعد الزيادات الأخيرة فى الأسعار، مطالبًا بضرورة تشديد الرقابة على المحال لضبط التخفيضات الوهمية وضرورة الإبلاغ الفورى عن المخالفين.

شكاوى من تضليل بعض المحال 

ويتفق معه وليد هلال على أن الأوكازيون فاشل فى بعض المحال التى تتعمد تضليل الزبائن بعمل تخفيضات وهمية لتحقيق مكاسب أكثر، مضيفًا: "لابد من ضبط المخالفات ومصادرة البضائع".

ويواصل "هلال" حديثه بأن التخفيضات أقصاها يصل لـ10% وليس أكثر من ذلك، مما يقلل حركة البيع إلا فى الضرورة، مطالبًا بتكثيف الحملات الرقابية خلال فترة الأوكازيون للتأكد من العروض، للحفاظ على حقوق المستهلك وضرورة الحصول على فواتير من جميع السلع.

التموين تشترط تصريح لمشاركة المحال فى الأوكازيون 

ومن جانبها، أكدت وزارة التموين أن المحل الراغب فى الاشتراك فى الأوكازيون عليه الحصول على موافقة مديرية التموين والتجارة الداخلية التابع لها.

وأضافت أن أصحاب المحلات التجارية التى ستشارك فى الأوكازيون الشتوى لهم الحرية فى اختيار نسبة تخفيض أسعار السلع الخاصة، شرط أن يكون التخفيض حقيقى، وأن السلع المعروضة جيدة ومطابقة للمواصفات القياسية وأن تعلن الجهات المشاركة عن ثمن السلعة المعروضة للبيع قبل وبعد التخفيض حتى يمكن للمشترى التأكد من حقيقة التخفيض.

وشددت الوزارة على تطبيق إجراءات صارمة لمواجهة التخفيضات الوهمية بإحالة المخالفين للنيابة، مؤكدة أنه من حق المستهلك استرجاع السلع خلال 14 يومًا من شرائها فى حالة وجود عيوب بها، ومن يمتنع عن ذلك من أصحاب المحلات يتم تحرير محاضر وإحالته للنيابة.