المحافظ تعنى المتمسك بالتقاليد الاجتماعية والسياسية ومبادئ النظام الاجتماعى وهو الذى يدير شئون بلد كبير أو مجموعة بلاد تسمى المحافظة هذا هو التعريف لكلمة محافظ ، لكن ما حدث مؤخرا من القبض على أحد المحافظين والذى تدرج فى المناصب والمراكز الهامة حتى وصل إلى ما وصل إليه يتناقض تماماً مع مهام وظيفته !!
ورغم أن القبض عليه يعتبر وساما على صدر الجهات الرقابية فى الدولة لكن هناك سؤال يطرح نفسه ألا وهو : ماذا لو لم يتزوج المحافظ على زوجته ؟! والتى قيل أنها هى التى أبلغت عنه !! ثم بعدها فتحت عليه النيران من كل حدب وصوب فتم الطعن فى شهادته الجامعية والدكتوراه وقالوا أنها مزورة !! فإن صح هذا الكلام فلماذا ترك طوال السنوات الطويلة الماضية ؟! وإذا كان قد حصل على إثنين مليون فى خبطة واحدة !! فكم من الصفقات نجح فى الإفلات بها ؟! وياترى كم مسئول على شاكلته ومازال على رأس عمله حتى الآن ؟! وهو قد يكون أشد منه فسادا وإنحرافاً ؟! أتمنى أن تكون هذه القضية هى بداية لتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين !! وإذا كان الزواج الثانى مفيداً للدولة بهذا الشكل !! فلماذا لا يكون الزواج الثانى إجبارى لكبار المسئولين ! لنضرب عصفورين بحجر واحد نقضى على العنوسة ونحافظ على فلوس المحروسة !!
