قال محمد الأمين ولد الشيخ، وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة الموريتانية، إن الانتخابات التشريعية والمحلية ستنظم فى موعدها هذا العام، نافياً أن يكون هنالك أى تفكير فى تأجيلها عن موعدها المحدد.
وأضاف الوزير ـ خلال مؤتمر صحفى مساء الخميس ـ " إن من يراهن على فرنسا وأمريكا فى الشأن الداخلى عليه أن يبكى بدل الدمع دما".
وفى رده على سؤال عن إمكانية تنظيم حوار جديد وتأجيل الانتخابات ، قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية " لا أعتقد أن هنالك حواراً جديداً ، لقد سبق أن نظم حوار مع المعارضة وحدد القوانين والتعديلات"، مشيراً إلى الحوار الذى نظم نهاية عام 2016 وأسفر عن تعديل الدستور الأخير، رغم مقاطعته من طرف المعارضة الديمقراطية.
وأكد أن باب المشاركة فى الانتخابات مفتوح أمام الجميع ، فى إشارة إلى المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة ، أكبر ائتلاف معارض فى البلاد ، إذ سبق أن شكك المنتدى فى الانتخابات المقبلة وقال إنه يخشى أن تكون غير توافقية.
وحول تصريح للسفير الفرنسى لدى موريتانيا تحدث فيه عن الانتخابات، قال ولد الشيخ أن هناك مآخذ على طرح مثل هذا السؤال على السفير الفرنسى ، وإن الانتخابات شأن داخلى لا علاقة لفرنسا به ، ورئيس الجمهورية حريص على مبدأ السيادة ولا يوجد لديه التزام الا مع الشعب الموريتاني.
وردا على سؤال حول الحالة المعيشية للسكان ، أكد ولد الشيخ أن موريتانيا ـ على الرغم من الظروف الصعبة التى يمر بها العالم وانخفاض أسعار الحديد والبترول ـ تعيش وضعا اقتصاديا مريحا ومستقرا ، منبها فى هذا الاطار الى أن بعض المنظمات الدولية تعتمد فى تقييمها على معلومات مغلوطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة