استغاث سكان حى الزهور ببورسعيد، من انتشار القمامة على نواصى العمارات، ونهر الطريق، وخلف الوحدات السكنية، التى تحولت لمرتع للقطط والكلاب والفئران التى تكشر عن أنيابها، بالإضافة للروائح الكريهة التى تزكم الأنوف والناموس الذى حول حياتهم لجحيم رغم العديد من الشكاوى التى أرسلت للجهات المعنية.
وقالت جيهان مجاهد 33 سنة ربة منزل، إن شركات النظافة لاتقوم بأداء دورها بتحصيل القمامة من المنازل رغم تسديد رسوم النظافة على الإيجار الشهرى الأمر الذى يدفع السكان للتخلص منها بالشوارع لتتفاقم المشكلة.
وأوضحت ميرفت عبد الهادى 46 سنة موظفة، أن إمكانات المسئولين على قطاع النظافة ضعيفة ولا توجد متابعة أورقابة على الأحياء التى تحولت لمقالب من القاذورات فى ظل غياب عمال النظافة، مضيفة:" رفعنا شكوانا لشئون البيئة بالحى وللأسف مفيش غير حاضر وطيب" .
كما ناشد السكان العميد وليد البيلى رئيس حى الزهور، بجولة بمناطق خالد بن الوليد وبلال بن رباح وعمر بن عبد العزيز والصفا والمروة، ليشاهد ظاهرة القمامة والكلاب والقطط والفئران ومياه المجارى التى تؤرق حياتنا رحمة بأطفالنا التى تحاصرهم الأمراض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة