كشف تقرير حديث من موقع The Hill الأمريكى أن شركة جوجل تهدف إلى تحسين موقفها فى واشنطن بعد سنة صعبة، شهدت خلالها العديد من الأزمات التى أثرت على صورتها العامة، إذ كانت الشركة متورطة فى عدد من القضايا الخاصة باستخدام روسيا منصاتها للتدخل فى انتخابات عام 2016 وتأثيرها على الرأى العام.
وفى شهر مارس الماضى تعرضت "جوجل" لهجوم شرس من المعلنين الذين سحبوا إعلانات بقيمة ملايين الدولارات بعد أن وجدوا أن إعلاناتهم تظهر بجانب محتوى متطرف إرهابى، وتلقت الشركة ضربة أخرى عندما كشفت عن استخدام يوتيوب ومنصاته الإعلانية من قبل الروس للتلاعب فى انتخابات عام 2016.
وأثار هذا الإفصاح غضب المشرعين، الذين قالوا للشركة إن عليها بذل مزيد من الجهد لمنع التدخل الروسى، والتشكيك فى ادعاءاتها بأنها تتخذ خطوات لعلاج الأزمة.
وكانت الشركة تتمتع بعلاقة وثيقة مع مسئولين فى البيت الأبيض فى ظل حكم الرئيس باراك أوباما، وكثيرا ما التقى موظفو جوجل بمساعدين إداريين لمناقشة بعض الأمور، لكن الأمر تغير قليلا فى ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
وبالنظر إلى المستقبل تتخذ جوجل خطوات عامة لتحويل الصفحة وإصلاح علاقاتها مع الحكومة، حيث تفتخر الشركة بفريق واسع من الموظفين الذين يهتمون بالشئون الحكومية، ومن المرجح أن يكون هناك علاقة قوية مع اقتراب منتصف العام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة