خالد صلاح يكتب: المظلوم إبراهيم نافع.. كذب أهل الباطل حين قالوا إن الرجل حرمهم من المناصب رغم كفاءتهم ففضح الله كذبهم وفشلهم.. ظلموه وفرضوا عليه 7سنوات عجاف رغم أنه رجل أحيا الأهرام فى سنوات سمان

الثلاثاء، 02 يناير 2018 09:00 ص
خالد صلاح يكتب: المظلوم إبراهيم نافع.. كذب أهل الباطل حين قالوا إن الرجل حرمهم من المناصب رغم كفاءتهم ففضح الله كذبهم وفشلهم.. ظلموه وفرضوا عليه 7سنوات عجاف رغم أنه رجل أحيا الأهرام فى سنوات سمان الكاتب الصحفى خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إبراهيم نافع
 
رحم الله الأستاذ إبراهيم نافع، ظلمته التفاصيل الصغيرة والقامات الصغيرة التى عاشت نشوة نصر مزيف فى أعقاب أحداث يناير 2011. أنصاف الرجال وأرباع الموهوبين الذين تفرغوا للانتقام من الرجل بتهيئة و«تستيف» أوراق الإدانة وهم فى مركز القوة، ظلموه لأنه تفوق وهم مخفقون، ولأنه سطع وهم مظلمون، وحين بدلت يناير أوراق اللعبة ليعلو أهل الخيبة فوق أبناء الموهبة والإنجاز نهشوا كالجراد مؤسسة عملاقة كانت هى الأقوى والأكثر تأثيرا فى الشرق الأوسط.
 
كذب أهل الباطل حين قالوا إن إبراهيم نافع حرمهم من المناصب رغم كفاءتهم، كذبوا لأنهم حين آلت إليهم المناصب الكبيرة، فضح الله كذبهم وفشلهم، وحولوا الأهرام، هذه المؤسسة الأم والعملاقة إلى كيان أعرج يشكو الديون ويتسول الإعانة وتهيمن عليه صراعات الأقزام الذين ادعوا خبرة فى الصحافة والاقتصاد، فلا عاشت بين أيديهم صحافة ولا انتعش معهم اقتصاد المؤسسة.
 
الأهرام فى عهد إبراهيم نافع، رحمه الله، كانت مهوى القلوب الصحفية، وساحة للتفوق والابتكار، ومنظومة نجاح لا تنقطع فيها الإنجازات والاستثمارات، كنا صغارا فى رحاب هذا الصرح، لم يكن لنا جاه ولا عزوة إلا بالعمل الذى كان محل احترام إبراهيم نافع ورجاله، كانت المؤسسة تفتح آفاق التدريب والعمل والسفر والعلاقات الدولية، وكانت أرباح الأهرام تنفق على أحلامنا الصغيرة كصحفيين شباب، نحلم بالبيت والسيارة والحياة الإنسانية الكريمة.
 
حققت الأهرام أحلامنا وأنجبت رجالا يتصدرون المشهد الصحفى والإعلامى باحترافية فى كل موقع الآن، كلنا منتجات إبراهيم نافع، كلنا شملتنا رعايته وحصدنا ثمار إنجازاته، ظلموه الصغار بـ«التستيف»، وعيّروه بنجاحه، عيّروه بعطايا الأهرام، أما من أهدروا نجاح المؤسسة بالباطل وركّعوها فقرًا وانشقاقًا فيعيشون طلقاء بالباطل، والله يعلم، وقادة الأهرام يعلمون، حجم الفساد والإهدار فى عهودهم «القزمية» المهينة.
 
رحم الله رجلاً علمنا ودربنا ورعانا وغرس فى قلوبنا المعايير المؤسسية وبرع فى فنون اقتصاديات هذه الصناعة، وشيد صروحًا إنشائية وبسط اسم الأهرام فى الشرق الأوسط والعالم، ولما رحل أفلت شمسًا كانت تسطع من واشنطن إلى طوكيو ومن موسكو إلى چوهانسبرج.
 
ظلموه، وفرضوا عليه سبع سنوات عجاف، رغم أنه رجل أحيا الأهرام فى سنوات سمان، وحين كانت تحل أوقات يغاث فيها الناس كانت الأهرام قبلتهم فى عصر نافع.
 
 أدعو الله لك يا سيدى، أدعو لك معترفًا بجميلك وفضلك، أدعو لك بالعفو والمغفرة، وبالذكر الحسن فى الدنيا والآخرة.
 
مؤسسة الاهرام
 
نقابة الصحفيين
 
اليوم السابع

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة