خلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين بالكونجرس حول تحقيقات روسيا

الثلاثاء، 02 يناير 2018 03:58 م
خلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين بالكونجرس حول تحقيقات روسيا الكونجرس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استعداد الكونجرس الأمريكى للعودة للعمل بعد انتهاء عطلة عيد الميلاد، ظهرت خلافات حادة حول الخطوات المقبلة فى التحقيقات التى يجريها مجلسا الشيوخ والنواب فى علاقة حملة الرئيس دونالد ترامب بروسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، حيث يدفع الديمقراطيون نحو المزيد من التحقيق، بينما يسعى الجمهوريين لإنهائه.

  وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن رئيسى التحقيقين اللذين تجريهما لجنتى الاستخبارات فى فرعى الكونجرس قد أعربوا عن ثقتهم فى مقابلات مؤخرا بأنهم الآن فى المرحلة الأخيرة من التحقيقات. بينما يشكو الديمقراطيون فى لجنة مجلس النواب من حرمانهم من استدعاء الشهود الرئيسيين والحصول على الوثائق.

  وتوضح "وول ستريت" أن تحقيقيى مجلس الشيوخ والنواب يبحثان فيما إذا كان ترامب أو أى من مساعديه قد تواطأوا مع روسيا فى انتخابات 2016، ويتم إجرائهما لأغراض تتعلق بالمحاسبة العامة. ويقود المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا جنائيا فى أمور مشابهة، وقد وجه اتهامات وشهدت إقرار بالذنب بينها اعتراف مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين بالكذب.

وقد تسارعت وتيرة تحقيق مجلس النواب بشكل درامتيكى حيث شهدت الأسابيع الأخيرة فى العام الماضى إجراء مقابلتين وأحيانا ثلاثة مع الشهود فى اليوم الواحد، بينما يتبقى لمحققى مجلس الشيوخ عدة عشرات من الشهود على قائمتهم بعدما أجروا أكثر من 100 مقابلة خلال العام الماضى.

 وقال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ريتشارد بور، إنه يتوقع أن ينتهى من مقابلات الشهود فى تحقيقه مطلع هذا العام، لكنه عاد وقال إنه لم يقرر ما الذى ستفعله لجنته، وقال إنها قد تحاول نشر تقرير شامل أو ربما تطلق ما يمكنها من معلومات جمعتها.

ويقول الديمقراطيون إن وتيرة التحقيق تتسارع بهدف إنهائه فى أوائل هذا العام. وقال النائب أدم شيف، أعلى مسئول ديمقراطى بلجنة استخبارات مجلس النواب، إنه من المستحيل إجراء تحقيق ما لم تكن جادا فى الوصول إلى الحقيقية، وأشار إلى أن الطريق التى يجرى بها التحقيق تشير كما لو أنك تريد أن تمنح مظهر الشرعية أو تريد إنهاء الأمور، لكن هدفه ليس الوصول إلى الحقيقة.

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

معارض

حقيقة العلاقة بين الاحزاب الامريكية و اسرائيل

بداية احمد الله على مقتل الغبى صدام حسين فى الواقع لم تكن الاحزاب الامريكية بشقيها الديموقراطى و الجمهورى يوما مناصرة لاسرائيل ..وقفنا آخر مرة عند انفصال الحزبين فى عهد اندرو جاكسون و تشكل الحزب الجمهورى المنادى بدور اكبر للبرلمان و هى يعتبر مؤسس امريكا الحقيقى من خلال سياساته...مررنا باغتيال جون كنيدى و فضيحة بل كلينتون الذى كان مؤؤيدا لحل الدولتين او على الاقل غير راض عن سياسات اسرائيل..و كان السؤال: ما حقيقة العلاقة بين الجمهوريين و اسرائيل؟ الاجابة : من اسوأ ما يكون و هم حزب امريكى امريكى و قد اشاع جورج بوش الاب و زوجته بأن ابنهما يهودى للحصول على دعم اليهود و قد كان *البداية من حرب العراق فى عهد بوش الاب..هدفها القضاء على الجيش العراقى الذى كان من اقوى جيوش المنطقة...السيطرة على سعر البترول...وقف اى نفوذ روسى محتمل فى الوطن العربى...هذه كانت الاسباب الحقيقية لحرب العراق لهذا اعترضت معظم دول اوروبا على المشاركة فيها و اشتركت بريطانيا التى تتناسب مع امريكا فى حب السيطرة (لذلك حاولت امريكا لاحقا فى خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى/ امريكا ارادت الاستئثار ببريطانيا) ..بالتأكيد لم يكن تحقيق منافع لاسرائيل هدفا بدليل اسرائيل لم تحقق اى منافع من حرب العراق بل تم استخدام الجيش العراقى فزاعة لها للاشتراك فى الحرب..هل ساندت امريكا اسرائيل فى حرب جنوب لبنان 2006 مكافآة لها على اشتراكها فى حرب العراق؟ الاجابة لا ..حتى هذه اللحظة اسرائيل لم تراوح مكانها من الجولان و فلسطين المحتلة ..و سبق و ان قدمت عرضا على اسرائيل بالاعتراف بضم الجولان المحتل لها مقابل جل الازمة فى سوريا و خرج الغرب على بكرة ابيه يعترف بأن الجولان سورية محتلة و لا يجوز ضمها لاسرائيل..بمعنى هم لا يريدون حجما اكبر لاسرائيل * اشتركت اسرائيل فى حرب العراق 2003 بصورة غير مباشرة..فبعد رفض تركيا و الخليج استغلال امريكا لقواعدها هناك لضرب العراق ارادت امريكا استخدام قاعدتها الشرعية و المضمونة اسرائيل فراحت تقنعهم بأنها تفعل ذلك حتى لا يتعرضوا لضرب صدام و صدقت اسرائيل و وقفت جنبا الى جنب بجانب امريكا...فقدمت امريكا دلائل لحسن النوايا تجاه اسرائيل..اعطتها الضو الاخضر لاغتيال الشيخ احمد ياسين 2003 اى فى نفس توقيت الحرب على العراق...ثم اغتيال ياسر عرفات و شهدت فترة حرب العراق اسوأ فترة للعلاقات بين فتح و حماس وصلت الى اوجها الى استخدام العنف لطرد فتح من غزة من بعد 2006...هذا هو العصر الذهبى لاسرائيل...بعد هزيمة اسرائيل فى 2008 فى غزة تنبهت : ما المكاسب التى حققتها ؟ مفيش مكاسب...بعدها عادت الى امريكا لتطالب بمكاسبها...بدأ الصراع بين الولتين حتى وصل أوجه فى عصر اوباما و بالاخص فى فترته الثانية و الذى انتهى برفضه مقابلة نتياهو ..قررت اسرائيل ان تظهر نواياها فوضعت ساندرز فى الطريق..تكتل الحزبيين الجمهورى و الديموقراطى مع مؤسسات الدولة و ازاحوا ساندرز ...و هم لايزالوا يبحثون عن مخرج..رموا كرة النار فى ملعبنا باعلان القدس و لازال الماتش مستمر ** كل الدلائل تقول ان الجمهوريين هم الاكثر تطرفا فى الولاء لأمريكا...تركيبة الكونجرس الحالية هى خير دليل...يوجد يهودى واحد فى اعضاء الكونجرس منالجمهوريين...ترشح ساندرز من خلال الحزب الديموقراطى و ليس الجمهورى..اعلى نسبة تواجد حتى الان لليهود ف الحزب الديموقراطى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة