كشفت شعارات المتظاهرين فى الاحتجاجات التى تقترب من أسبوعها الأول داخل إيران والتى جاء من بينها "لا للغلاء" و"الموت لروحانى" و"الموت للدكتاتور.. اتركوا سوريا وانظروا لحالنا"، عن الوجه الآخر لسياسة حكومة طهران، التى ضخت أموالا ضخمة تعادل مليارات الدولارات لخدمة نفوذها فى سوريا ولبنان والعراق، وتركت شعبها فريسة للفقر والغلاء، ويرصد الفيديو بالأرقام أسباب ثورة الغلابة داخل إيران.
- خرجت انتفاضة الفقراء فى إيران لتبدأ ربيعا فارسيا، وكانت أبرز أسبابها الآتى:
- الاتفاقية النووية منحت طهران أموالها المجمدة فى الخارج تراوحت بين 100 و120 مليار دولار
- ضخت طهران الأموال لخدمة نفوذها فى سوريا ولبنان والعراق بدلا من إنفاقها على شعبها
- لم تلتفت إيران إلى معدلات البطالة التى تكسر حاجز الـ12.4 %
- ارتفع عدد العاطلين لنحو 3.2 مليون شخص داخل إيران
- رفع أسعار الوقود فى الموازنة الجديدة بنسبة 50 %
- رغم حالة الغضب الشعبى، استبعدت الحكومة أكثر من 30 مليون إيرانى من مظلة الدعم النقدى