أرسلت غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، مذكرة إلى اللواء أبو بكر الجندى، وزير التنمية المحلية، لمطالبته بإنهاء مشكلة قرية الفواخير بالفسطاط بمصر القديمة، وذلك بعد تباطىء الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة لوضع صيغة مناسبة للعقود الخاصة بالعاملين بالقرية.
ومن جانبه، أكد مسعد عمران، رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية، أنه التقى عدد من المسئولين التنفيذيين بمحافظة القاهرة عدة مرات، بهدف التوصل إلى حلول ترضى جميع الأطراف، وذلك لعودة الحياة مرة آخرى إلى القرية والحرفيين العاملين فيها.
من ناحية آخرى، قالت المهندسة رحاب منصور رئيس شعبة الفخار والخزف بغرفة صناعة الحرف اليدوية، أن الغرفة والشعبة عرضت فى المذكرة تشكيل لجنة من قبل المحافظة تكون بمثابة مجلس أمناء لقرية الفواخير، على أن يكون لها الصلاحية فى البت بأى قرار يخص القرية، بحيث تضم اللجنة عضو من المحافظة، وعضو من وزارة التعاون الدولى، وعضو من غرفة صناعة الحرف اليدوية، وعضو من المجلس التصديرى للحرف اليدوية، وعضو من نقابة العاملين بالقطاع، وعضو من المنتفعين.
وشددت رحاب منصور على ضرورة البدء فى تعديل العقد المبرم بين المحافظة والمنتفعين، على أساس تعديل العقد من حق انتفاع إلى عقد إيجار، واحتساب سعر المتر بـ 2.5 جنيه على مساحة الأرض وليس على المبانى فى عقد الإيجار، وهو ما يوازى الموجود سلفا فى عقد الإيجار السابق للعاملين بالقرية، مع احتساب قيمة الزيادة السنوية بـ10% على قيمة الإيجار، وتأجيل احتسابها لمدة 3 سنوات تعويضا للمنتفعين عن عدم حل مشكلتهم لمدة 11 عاما حتى يتمكنوا من توفيق أوضاعهم.
وأشارت إلى ضرورة تعديل تصميم الأفران الممنوحة من المحافظة طبقًا لطبيعة المنتج ولمساحة كل فاخورة، بالإضافة إلى توصيل المرافق للوحدات، مع وجود لجنه هندسية على مبانى الفواخير قبل تسليمها لوجود شروخ و تصدعات بها، وتعديل العقد المبدئى، مؤكدة أن حل مشكلة القرية يعيد الحياة لفن الخزف اليدوى بالفسطاط، ويساهم فى حل مشاكل أكثر من 70 % من خيرة خزافين مصر بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة، مطالبة الوزير بالتدخل لإنهاء الأزمة التى تلاحق العاملين منذ ما يزيد عن 11 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة