الحضارة المصرية القديمة دائما محط أنظار العالم سواء السائحين أو الباحيثن، لتعطى لنا من وقت لأخر سرا جديدا من أسرارها، واليوم كشف علماء بريطانيون، من خلال دراسة جديدة سر أخوين حيرا العلماء لأكثر من قرن فى محاولة للكشف عن علاقتهما ببعضهما.
وتشير نتائج الدراسة الجديدة، التى نشرتها مجلة تيك تايمز، إلى أن زوج من "المومياوات الشقيقة" المصرية التي دفنت بجانب بعضها البعض بعد أن ماتا قبل حوالي 4000 سنة ربما يكونان نصف أخوة وليس أشقاء كاملين من الأب والأم.
وأكدت نتائج تحاليل الحمض النووي "DNT"، الشكوك السابقة حول المومياوات المصرية "الأخوين" الموجودة في متحف مانشستر.
تم اكتشاف الجثث من قبل فريق بقيادة عالم الآثار البريطانى فليندرس بيترى في قرية دير رفيه جنوب القاهرة عام 1907، ويعتقد أن المومياوات هي من النبلاء الذين توفوا حوالي عام 1800 قبل الميلاد، وهما "خنوم نخت، ونخت أنخ"، وتقول الدراسة أن نخت أنخ أكبر من أخيه بـ 20 عاما على الأقل، ولكن خنوم-نخت الأصغر سنا توفى قبل ستة أشهر.
في عام 1908، وجد عالم الآثار مارجريت موراى، أن التشكل الهيكل العظمى للجثث لم يكن هو نفسه، مما يشير إلى غياب العلاقة الأسرية، ورجحوا العلماء أن نتيجة الحمض النووى تثبت أن أحد الأخوين غير شرعى.
في دراسة نشرت في عدد فبراير من مجلة العلوم الأثرية: أجرى الباحثون تحاليل الحمض النووى، التى أكدت أن الإخوة خنوم-نخت ونخت-أنخ لديهم خطوط أبوية مختلفة، وكشف الحمض النووى المستخرج من أسنانهم أنهما أخوين من نفس الأم لكنهما من أبوين مختلفين.
كما نشر موقع سكاى نيوز فيديو يوضح نتائج البحث البريطانى.