ذكر المركز الإندونيسى لحماية إنسان الغاب أن حيوانا من هذه الفصيلة المعرضة بشدة للإنقراض، كان قد عثُر عليه نافقا فى مقاطعة كاليمانتان الوسطى يوم الاثنين الماضى، نفق قبل ثلاثة أيام من ذلك التاريخ جراء جروح ناجمة عن طلق نارى قبل قطع رأسه.
وسبق أن قالت السلطات إن أحد القردة العليا تلقى عدة طعنات فيما يبدو فى أحدث حالة نفوق غير طبيعية لإنسان الغاب فى جزيرة بورنيو موطنه الطبيعى.
وقال رمضانى مدير حماية المواطن الطبيعية بالمركز إن الشرطة والمركز توصلا بعد تشريح الجثة إلى أن 17 طلقة من بندقية هواء موجودة فى جيفة إنسان الغاب، وهو ذكر، "تثبت" أنه نفق بسبب الإنسان.
وأضاف فى بيان على موقع المركز الإلكترونى "نعتقد بشكل كبير أن إنسان الغاب هذا نفق بسبب تعرضه لطلقات نارية من بندقية هواء اخترقت قلبه ورئتيه ومعدته".
ويقدر صندوق (ورلد وايلد لايف) أن بالعالم 104 آلاف و700 حيوان من فصيلة إنسان الغاب الذى موطنه جزيرة بورنيو والمعروفة بوجوهها العريضة وفرائها البنى الداكن.
وبإندونيسيا مساحات شاسعة من مزارع زيت النخيل أو البن على أراضى غابات أزيلت، ويقول دعاة الحفاظ على البيئة إنها غالبا ما تتعدى على النظام البيئى وتخل به، ويقوم العاملون فى المزارع أحيانا بأسر أو قتل الحيوانات.
وتظهر بيانات من مركز حماية إنسان الغاب أن أكثر من 15 حيوانا من إنسان الغاب قتلها الإنسان أو عثر عليها نافقة فى ظروف غير طبيعية منذ 2011.