فى حلقة جديدة من الفضائح التى تلاحق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لتنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، خرجت صحيفة "ديلى بيست" الأمريكية بتقرير مطول كشفت خلاله كواليس نزوات الملياردير الجمهورى الجنسية قبل دخوله عالم السياسة وتوليه رئاسة الولايات المتحدة.
قالت الكاتبة ارين جلوريا راين، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كان يعرض الأموال والوظائف على النساء مقابل إقامة علاقات جنسية معهم، مضيفة: "الرئيس الامريكى كان يعرض التقدم المهنى للفتيات مقابل الجنس، أو كان يقوم بإعطاء النساء فرص مهنية منتظر الرد فى شكل علاقات جنسية".
وأضاف الكاتبة الأمريكية، فى مقال رأى لها فى موقع "ديلى بيست" الأمريكى، أن الرئيس الحالى كان لا يتعامل مباشرة مع الفتيات ولكن كان عن طريق أحد مساعديه الذى كان يرتب له الزيارات والمقابلات".
ترامب وممثلة بورنو
وأشارت الكاتبة التى تحدثت مع ممثلة البورنو الشهيرة "ستورمى دانييلز" التى اتهمت ترامب بالتحرش بها، أنها شبهت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالمنتج الأمريكى "هارفى وينشتين" فى التحرش بالفتيات وإجبارهن على ممارسة الجنس معه مقابل شئ ما.
وأشار الموقع الأمريكى، إلى دور الجنس الناعم وتحديدا فتيات الليل فى إسقاط حكومات، وما قدمنه من خدمات فى مجالات أخرى منها الفوز فى الحروب.
وقال الموقع، إن البغاء، الذى يوصف بأنه أقدم مهنة فى العالم، يبدو أكثر تأثيرا مما يعتقد كثيرون، ففتيات الليل لم يكن فقط سببا لإلهام فنانين وشعراء، إلا أنهن أسقطن حكومات وساعدن فى الفوز بحروب.
وأشار الموقع، فى تقرير سابق له، إلى أن العاهرات وبدخولهن لغرف النوم، كن جاسوسات محتملات. فخلال الحرب العالمية الثانية درب الاتحاد السوفيتى عميلات فى "فخاخ العسل" على أمل أن يسفر الحب والابتزاز عن الحصول على معلومات حساسة، وهو ما تم بالفعل فى كثير من الأحيان.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال، الأمريكية، فجرت مفاجأة من العيار الثقيل ونقلت عن مصادر قولها، إن أحد محامى ترامب، خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 قام بدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة إباحية سابقة لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية بينها وبين الملياردير الجمهورى، عام 2006، حيث كان ترامب وقتها متزوجا من زوجته الحالية ميلانيا.
وتأتى فضائح ترامب الجنسية ضمن سلسلة من الأزمات التى واجهته ـ ولا تزال ـ على مدار عام كامل داخل البيت الأبيض، حيث يواجه ترامب وفريق حملته الانتخابية اتهامات بالتورط فى اتصالات تهدد الأمن القومى الأمريكى مع مسئولين روس، بخلاف التأثير على المرشحة المنافسة فى تلك الانتخابات هيلارى كلينتون.
وعلى مدار عام داخل البيت الأبيض، فتح الرئيس الأمريكى جبهات صراع عدة مع وسائل الإعلام الأمريكية التى طالما اتهمها بالكذب والتلفيق وهدد فى مناسبات عدة بمقاضاة صحفيين، واختتم عامه الأول فى السلطة قبل أيام بإعلان قائمة جوائز لـ"الأخبار الكاذبة" تضمنت 10 مراكز لشبكات اخبارية وصحف شهيرة وصحفيين بأسمائهم.
