وزير الإعلام البحرينى يدين الهجمات الصاروخية الحوثية على السعودية

الأحد، 21 يناير 2018 10:00 ص
وزير الإعلام البحرينى يدين الهجمات الصاروخية الحوثية على السعودية وزير الإعلام البحرينى على بن محمد الرميحى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان وزير الإعلام البحرينى، على بن محمد الرميحى، الهجمات الحوثية المتكررة التى تستهدف مدن المملكة العربية السعودية، بالصواريخ البالستية، الإيرانية الصنع، باعتبارها تصعيدًا عدوانيًا خطيراً على أمن المملكة والأمن القومى الخليجى والعربى، وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية والأخلاقية والإنسانية.

وأشاد الرميحى - فى تصريح اليوم الأحد، نقلته وكالة الأنباء البحرينية "بنا" - بكفاءة قوات الدفاع الجوى الملكى السعودى وأنظمتها التقنية ويقظة كوادرها الأمنية والعسكرية فى إحباط هذه الهجمات الإرهابية، وآخرها اعتراض وتدمير صاروخ باليستى، أطلقته ميلشيا الحوثى الإرهابية التابعة لإيران باتجاه مدينة نجران المأهولة بالسكان المدنيين، فى خرق جديد وصريح للقانون الإنسانى الدولى، وإثباتا لاستمرار تورط النظام الإيرانى وأذرعه الإرهابية فى تهديد الأمن والسلم الإقليمى والدولى.

وأكد وقوف مملكة البحرين، والعالم العربى والإسلامى، إلى جانب المملكة العربية السعودية، فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وتأمين حدودها وسيادتها الإقليمية، وتحقيقها الأمان لشعبها وزوار بيت الله الحرام، وقيادتها للتحالف العربى والإسلامى فى مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، والتصدى للأطماع التوسعية لإيران الراعى الأول للإرهاب فى المنطقة، وجهودها الإنسانية فى تخفيف معاناة الشعب اليمنى، وحل الأزمة الراهنة المتسبب فيها ميليشيا الحوثى العميلة لإيران فى انتهاكها للقوانين الدولية.

ودعا المجتمع الدولى إلى "وقفة جادة وحاسمة ضد الإرهاب الحوثى الإيرانى، واتخاذ إجراءات فاعلة بحق الانتهاكات الإيرانية المتصاعدة للقوانين والأعراف والقيم الدولية فى سياستها التوسعية الطائفية، وأنشطتها الإرهابية التخريبية فى السعودية والبحرين ولبنان واليمن وغيرها من دول المنطقة، عبر استمرار برنامجها الصاروخى الباليستى المهدد للأمن الدولى، وأعمال التهريب غير المشروعة فى تزويدها للميلشيات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة بالأسلحة والأموال والصواريخ البالستية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة