ارتفعت أعداد ضحايا المدنيين اليوم الاثنين، جراء القصف التركى على منطقة "عفرين" بشمال سوريا إلى 32 شخصا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت مصادر سورية - وفقا لقناة (روسيا اليوم) - "إن عدد القتلى المدنيين جراء القصف التركى على عفرين أمس، ارتفع إلى ما لا يقل عن 21 شخصا بينهم 6 أطفال، فضلا عن مقتل 11 شخصا فى ضربة جوية أصابت مدجنة قرية جلبرة فى ريف عفرين الجنوبى الشرقي".
وكانت تركيا قد أعلنت أمس بدء الهجوم البرى فى عفرين، فى حين عبر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن ثقته بأن عملية "غصن الزيتون" ستنتهى فى أقرب وقت بتطهير المنطقة من "الإرهابيين".
على الصعيد ذاته أفاد ناشطون سوريون اليوم الاثنين، بمقتل 8 عناصر من الفصائل السورية الموالية لتركيا والفصائل الكردية، فى اشتباكات بينهما بمنطقة "عفرين" شمال سوريا.
وأضاف الناشطون - وفقا لقناة (روسيا اليوم) - أن 6 عناصر من الفصائل السورية الموالية لتركيا، وعنصرين من المجاميع الكردية قتلوا فى الاشتباكات التى تركزت فى "شنكال وادمانى وشادية وسوركة وحمام وكردو ومحاور أخرى ممتدة على حدود عفرين الغربية والشمالية"، وسط الغارات الجوية التركية والقصف المدفعى والصاروخى على ريف عفرين.
وأشاروا إلى أن الفصائل الكردية شنت هجوما مضادا على القوات التركية وحلفائها من الفصائل السورية التى دخلت منطقة عفرين شمالى سوريا فى إطار عملية "غصن الزيتون".
ولفت الناشطون إلى أن المقاتلين الأكراد تمكنوا من التقدم فى مواقع ونقاط خسرتها القوات التركية أمس، فى مسعى لإجبار القوات التركية على العودة إلى الجانب الآخر من الحدود.