تعهد رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى اليوم الاثنين، فى خطابه السياسى السنوي، بتبنى سياسة دفاع أكثر قوة.
وذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، أن آبى أكد مجددا - فى خطابه أمام البرلمان فى بداية الدورة التشريعية العادية لهذا العام التى من المقرر أن تستمر حتى منتصف يونيو - ضرورة تعزيز اليابان قدراتها الدفاعية وسط البيئة الأمنية شديدة الخطورة، مستشهدا بالاستفزازات العسكرية المتصاعدة لكوريا الشمالية.
وكرر آبى تعهده - مؤخرا - بأن الحكومة "لن تتبع خطوتها السابقة فى تحديث المبدأ التوجيهى لبرنامج الدفاع الوطني، الذى تم تنقيحه مؤخرا فى ديسمبر 2013، حتى نهاية العام الحالى".
وقال آبى "استنادا إلى توجهنا الدفاعى الحصرى والذى سيبقى على حاله، سنقوم بتقييم القدرات الدفاعية اللازمة حقا لحماية مواطنينا، بدلا من مجرد اتباع التدابير السابقة".
جدير بالذكر أن العام الماضى شهد تهديدات كورية شمالية صاروخية ونووية وصلت إلى مستوى لم يسبق له مثيل، حيث تم إطلاق صاروخين باليستيين على شمال اليابان، وتطوير ما تدعى كوريا الشمالية بأنه صاروخ عابر للقارات قادر على ضرب البر الرئيسى الأمريكى.
وفى الوقت نفسه، وافق مجلس الوزراء على ميزانية قياسية تقدر ب 5.19 تريليون دولار الشهر الماضى لتسليط الضوء على ضم بطاريتى من نظام إيجيس اشور لأول مرة فى اليابان وتثبيت صواريخ كروز طويلة المدى فى الطائرات المقاتلة.
وتابع آبى "أنه من خلال تثبيت بطاريات ايجيس اشور والصواريخ المواجهة، سنعزز قدراتنا الدفاعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة