قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى إن الإف بى أى لم يُسمح له بالإطلاع على مذكرة النائب ديفين نوينز وفريقه والتى تزعم وجود انتهاكات لمجتمع الاستخبارات.
وقال أندرو أميس، المتحدث باسم مكتب المباحث الفيدرالية إن "الإف بى أى" طلب الحصول على نسخة من المذكرة من أجل تقييم المعلومات واتخاذ الخطوات المناسبة لو تطلب الأمر، وحتى الآن تم رفض الطلب.
وردا على طلب التعليق على الأمر، قال المتحدث باسم نوينز، الذى يتولى رئاسة لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، إن "دايلى بيست" أصبحت أكثر الصحف فى أمريكا ترويجا لحديث الديمقراطيين.
وكان نوينز قد أعد مذكرة من أربع صفحات على أساس معلومات استخباراتية أطلعه عليها الإف بى أى ومعه بعض من العاملين مع إلى جانب النائب أدم سيف، أرفع مسئول ديمقراطى باللجنة، وقد أطلع أكثر من 150 عضوا فى مجلس النواب على مذكرة نونيز، ودعا العشرات إلى الكشف عن المذكرة بينما يقول الديمقراطيين إنها مجموعة من الأحاديث المضللة التى تهاجم الإف بى أى.
وذهب الموقع إلى القول بأن حقيقة رفض الجمهوريين إظهار المذكرة للإف بى أى، الذى يحدد المعلومات الاستخبارات التى يتشاركونها مع نوينز، جعلت الديمقراطيين يشعرون بالقلق، وقال أحد المساعدين الديمقراطيين إن محاولات نوينز ليس سوى سياسة.
وأضاف قائلا: لو أن هذا يتعلق بانتهاكات الإف بى أى، فلماذا لا يتشاركونها مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الذى عينه ترامب، والذى لم يكن فى المكتب فى الوقت الذى يفترض فيه أن هذه الانتهاكات قد حدثت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة