استقبل الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، بمكتبه جان زيسليف سفير السويد بمصر، ومها جمعة من المعهد الثقافى السويدى بالإسكندرية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون وتطوير العلاقات التى تربط البلدين.
وفى بداية اللقاء رحب المحافظ بالسفير على أرض الإسكندرية متمنياً له إقامة طيبة فى بلده الثانى مصر، مؤكداً على عمق العلاقات بين الجانبين، وأوضح المحافظ أن الإسكندرية هى أكبر ثانى مدن مصر، مشيرا إلى أنها تضم حوالى 5 مليون نسمة مما يشكل العديد من التحديات المتعلقة بالبنية التحتية والنقل والمرور والمخلفات الصلبة، ويتم حاليا التعامل مع تلك التحديات و المعوقات عن طريق إقامة عدد من المشروعات المتعلقة؛ فمثلا فى مجال النقل يتم حاليا العمل على مشروع إعادة تأهيل الترام من خلال تحسين الخدمة به و تقليل زمن التقاطر، وأيضا يتم تحسين شبكة الطرق.
وأضاف المحافظ أن الاسكندرية تستقبل عدد كبير من السائحين حيث أن بها مقومات سياحية عديدة منها؛ المتاحف و الفنادق و الشواطئ، مشيراً إلى أنه يتم التعاون بين المحافظة ووزارة السياحة والقوات المسلحة لتطوير السياحة مما يعود بالنفع على تحسين مستوى الاقتصاد.
وأشار المحافظ إلى أن الإسكندرية بها أحد أكبر الموانئ فى البحر المتوسط ويمر به نسبة كبيرة من تجارة مصر، موضحا أننا نأمل لزيادة التعاون بين الجانبين من خلال التعاون بين ميناء الإسكندرية وأحد الموانئ فى السويد، وأيضا التعاون مع الجانب السويدى فى أى مجال من المجالات السابقة.
ومن جانبه وجه السفير الشكر الى المحافظ على الاستقبال، معربا عن سعادته بوجوده بالإسكندرية وأنه فخور بوجود المعهد الثقافى السويدى بها، وأشار أن المعهد يمثل السفارة بالإسكندرية ليس فقط فى الناحية الثقافية وإنما فى جميع النواحى.
وأكد السفير على ضرورة الاهتمام بمجال النقل والذى سيسهم فى حل مشكلات المرور وبالتالى جذب السياحة، مشيرا أنه يوجد بالسويد شركات متخصصة فى أنظمة النقل وتصنيع عربات الترام و الاتوبيسات، أما فيما يتعلق بالمخلفات الصلبة فانه من الممكن توليد الغاز من المخلفات و إستخدامه كوقود للاتوبيسات، وأكد السفير أنه سيتم فتح مزيد من سبل التعاون أكثر بين البلدين وخاصة فى مجال النقل وإدارة المياه و المخلفات.
سفير السويد
سفير السويد
سفير السويد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة