عضو الهيئة الوطنية للإعلام: تقدمنا بمقترح لاستقبال طلاب الاعلام وتدريبهم بالتليفزيون

أكثر من 6 أعوام وباب التعيين فى التليفزيون المصرى مغلق، وذلك بعد قرار أسامة هيكل حينما كان يشغل منصب وزير الاعلام بعد تعيين أى عناصر جديدة باتحاد الإذاعة والتليفزيون فى مسماه القديم، وهو ما أدى إلى حالة من الترهل داخل قطاعات التليفزيون المختلفة، حتى أصيبت هذه القطاعات بـ"الشيخوخة" ، فأصبحت تحتاج إلى العناصر الشابة، وضخ دماء جديدة، تدرك جيدا حسابات السوق الاعلامى فى 2018 .

عضو الهيئة الوطنية للإعلامية عبد الرحمن رشاد، رئيس الاذاعة الأسبق، قال لـ :اليوم السابع" أن هناك شكاوى متعددة تصله أن الإذاعة المصرية تعانى من غياب عنصر الشباب، رغم كل الجهد المبذول ولكننا فى حاجة إلى عناصر شبابية بضرورة تجديد دماء الإذاعة بعناصر شبابية، من خلال فتح أبواب التليفزيون المصرى أمام طلاب كليات الاعلام، كمتدربين، ينتقى التليفزيون المصرى منهم ويقوم بتعينه، وفى نفس الوقت، يحصل هؤلاء المتدربين على خبرة وتجربة داخل كيان مهم مثل الهيئة الوطنية للإعلام .

وتابع، فى حالة الموافقة على هذا الاقتراح، سيتم تشكيل لجنة تختص بجلب مجموعة من المتدربين.

وأضاف رشاد، هذا الحديث ينطبق على كل قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام، والذى يشهد حاليا طفرة مهمة فى مجال البرامج التى يتم الاستعانة بها من خلال الوكيل الاعلانى، وهى التجربة التى اتمنى أن تلقى النجاح المطلوب، نظرا لأننا نحن فقط سنكون المسئولين عن هذا الكيان العريق .

واستطرد رشاد، ضمن خطط الهيئة الوطنية أيضا للتطوير والاستعانة بالشباب والفكر الشبابى، هناك مقترح بتحويل مجموعة من الإذاعات إلى شركة مستقلة تضم شبكات "راديو مصر" و"راديو مصر الرياضى" و"شبكة "التراث" وإذاعة "الأغانى" على أن يكون لهذه الاذاعات كيانا مستقلا بوحداته المستقلة ويتم عمل خطة مدروسة لتسويقه إعلانيا ، حيث أن الهيئة الوطنية للإعلام تمتلك الأحقية فى إنشاء شركات، وأرى أن يكون لها أسهم فى البورصة .

وعن خطة لجنة تطوير الأداء الإذاعى التى يرأسها عبد الرحمن رشاد، قال تواصل عملها بشكل منتظم، حيث بدأت هذه اللجنة تؤتى ثمارها والدليل على ذلك ماشهدته إذاعتى الأغانى و"القران الكريم" وحاليا نستعد لإذاعات مثل صوت العرب، بخلاف التركيز على جانب المنوعات ، وهو ما يتولاها محمد عبد العزيز وعمرو عبد الحميد عضوى اللجنة ، حيث أن هناك توجه قوى بالاعتماد على البرامج الترفيهيه كونها تمثل 70 % من إرسال الإذاعات مثل الأغانى والمسابقات والفقرات الخفيفة واللقاءات .

عبد الرحمن رشاد 1 (2)