كشف الدكتور على الدين هلال، كواليس أحد اجتماعات الأخيرة لهيئة مكتب الحزب الوطنى المنحل، والذى عقد فى يوم 27 يناير 2011، عشية جمعة الغضب، قائلا: "لقد قلت لهم إن الحزب الوطنى يقف وحيدا دون أى ظهير سياسى، ويجنى اليوم ثمار نتائج الانتخابات الرئاسية 2010".
وأضاف هلال، فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامجها "هنا العاصمة" : "فى ذلك اليوم اقترحت استقالة هيئة المكتب بالكامل، لمحاولة تهدئة الموقف تجاه الغضب الشعبى بالشارع المصرى آنذاك، إلا أن صفوت الشريف، قال إنه سينقل هذا الاقتراح للرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، وسننتظر الرد عليه".
وعن مشهد لا ينساه فى أحداث يناير قال هلال، إن المشهد الذى لا يمكن أن أنساه كان فى الاجتماع ذاته يوم 27 يناير حين استشعرت "البرجلة" فى صناعة القرار، والعشوائية فى إدارة الأزمة، وعدم توافر معلومات لدى المسئولين، وعدم معرفة البدائل الممكنة لحل الأزمة، ووقتها شعرت فى نهاية الاجتماع أن النظام قد انتهى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة