تعهد رئيس الشرطة وعمدة مدينة البندقية باتخاذ إجراءات بعدما ذكر أربعة سياح يابانيين أنهم دفعوا فاتورة قيمتها 1100 يورو بعد تناولهم وجبة الغداء فى أحد المطاعم بالمدينة.
وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن المبلغ مبالغ فيه لاسيما وإن الطلاب اليابانيين لم يأخذوا سوى أربع شرائح لحم وطبق من السمك المشوى.
وقالت وكالة أنباء إنسا الإيطالية، إن ثلاث نساء أخريات فى المجموعة نفسها ذهبن إلى ساحة ميدان سانت مارك وأكلن فى مطعم آخر، ودفعن 350 يورو مقابل أطباق 3 أطباق من مكرونة المأكولات البحرية.
ومن جانبه، قال العمدة لويجى برونارو فى تغريدة على موقع "تويتر" للتدوين القصير: "سنبحث بدقة هذا الأمر خلال الأيام المقبلة. وسوف نتأكد من صحة الشكوى". وأضاف "إذا تأكدت هذه الحادثة المخزية فسوف نبذل قصارى جهدنا لمعاقبة المسئولين. نحن ندعم العدالة، دائما! ".
ومن غير الواضح سبب رفض السياح، الذين يقدر عددهم ب 30 مليونا الذين يزورون مدينة البندقية كل عام، دفع الفاتورة. وقدم السياح اليابانيون شكوى بعد مغادرتهم المدينة فى شمال شرق إيطاليا وعند عودتهم إلى بولونيا حيث كانوا فى زيارة دراسية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المطعم الذى يمتلكه مستثمرون صينيون ويديره مصرى أن الصحفيين "لا يتذكرون أى مشكلات مع زبائن يابانيين".
وكانت صحيفة "تليجراف" البريطانية نشرت موضوعا بعنوان "استدعاء الشرطة لمطعم فى فينسيا بسبب 1100يورو".
وقالت الصحيفة، إن مجموعة من الطلاب اليابانيين استدعوا الشرطة فى فينسيا الإيطالية ليقدموا بلاغا بأن فاتورة المطعم التى قدمت لهم بلغت 1100 يورو بعد 3 وجبات من اللحم ووجبة من السمك المشوى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مطعم أوستريا دا لوتشا فى فينسيا قدم الفاتورة المبالغ فيها بشكل كبير للطلاب الذين يدرسون فى بولونيا واضطروا لغسل الصحون بعد ذلك لكنهم بعد الخروج من المطعم اتصلوا بالشرطة ليقدموا بلاغا عن الواقعة.
وأوضحت الصحيفة، أن صاحب المطعم أكد لاحقا أنه لايتذكر وقوع أى خلاف مع عملاء يابانيين لكن الصحيفة علقت بأن المطاعم والأسعار فى فينسيا أصبحت مرتفعة للغاية وبشكل غير منطقى بسبب الجشع وعمليات النصب التى يتعرض لها السائحون.
