شهدت شوارع البرازيل، اليوم الثلاثاء انتشار هائل للافتات داعمة للرئيس البرازيلى السابق "لولا دا سيلفا" للترشح فى سباق الانتخابات الرئاسية القادمة.
واعتبرت الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف أن البرازيل ستغرق فى الفوضى فى حال لم يسمح للرئيس السابق لويس إيناسي، لـ"لولا دا" سيلفا بالترشح للانتخابات الرئاسية فى أكتوبر، حيث أنه ينتظر الأربعاء المقبل حكم محكمة الاستئناف بعدما تم الحكم عليه بالسجن تسعة أعوام ونصف لإدانته بالفساد.
ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية قالت تحت عنوان "ديلما روسيف ومستقبل لولا دا سيلفا" إن الحكم الذى سيصدر بحق لولا دا سيلفا حاسما بالنسبة إلى مستقبله السياسى وإلى مستقبل البرازيل، حيث من الممكن أن الحكم الذى سيصدر من ثلاثة قضاة يسمح له بالعودة إلى السلطة ، كما من الممكن أن يتم حبسه وتنتهى طموحاته السياسية.
لافتات دا سيلفا فى المحطات
ويعتبر لولا دا سيلفا أيقونة اليسار البرازيلى، وهو ينتمى وروسيف إلى حزب العمال، وقالت روسيف في مقابلتها التي تمت عبر الهاتف من بورتو اليجرو حيث تقيم "إن الحكومة التى ستفوز بانتخابات العام 2018 من دون أن تكون العملية الانتخابية شفافة ونزيهة، وفى حال تخللتها مناورات لإبعاد مرشحين مثل لولا، لن تتمكن من حكم البلاد".
وأضافت روسيف "إنهم يسعون إلى القضاء على حزب العمال، أكبر حزب معارض، كما يسعون إلى القضاء على أكبر زعيم لحزب العمال، وهو الرئيس لولا".
وأكدت روسيف أن " كل استطلاعات الرأى الأخيرة تكشف أن نوايا التصويت تزداد تأييدا يوما بعد يوم للرئيس لولا وحزب العمال".
لافتات مؤيدة لترشح لولا دا سيلفا فى انتخابات الرئاسة بالبرازيل
وكانت روسيف أقيلت عام 2016 بعد إدانتها بإخفاء الأرقام الفعلية لمالية الدولة، فى حين أنها تعتبر إقالتها بمثابة "انقلاب".
وأعطى آخر استطلاع للرأي لولا دا سيلفا 34% من نوايا التصويت، مقابل 17% فقط للنائب اليمينى المتشدد جير بلوسونارو.
لافتات مؤيدة لترشح لولا دا سيلفا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة