ضحية جديدة تنضم لضحايا "غول" اسمه الإهمال الطبى فى مصر، فقدت فيها الضحية أغلى ما تملكه وهو "بصرها " حين قررت إجراء عملية "مياه بيضاء" على عينها داخل مستشفى خاص بمنطقة مصر الجديدة لتخرج منها "عمياء ".
البداية بتلقى قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا من ربة منزل تتهم فيه مستشفى خاص بالإهمال الطبى والتسبب فى فقدان بصرها عقب إجراء عملية "مياه بيضاء نتيجة خطأ طبى من الطبيب المعالج الذى أجرى العملية لها
وكشفت تحقيقات عبد الرحمن أمين مدير نيابة مصر الجديدة أن المجنى عليها تقيم فى منطقة المطرية كانت تعانى من آلام فى عينيها وعدم رؤية جيدة، وتوجهت إلى طبيب عيون وعقب الكشف الطبى عليها أخبرها بضرورة إجراء عملية إزالة "مياه بيضاء" وحدد لها ميعاد ومكان العميلة داخل مستشفى خاص فى مصر الجديدة.
وقالت المجنى عليها للنيابة إنها لم تستطع الإبصار نهائيا وأصيبت بالعمى نتيجة الخطأ الطبى الذى ارتكبه الطبيب المعالج، مشيرة إلى أن الطبيب الذى أجرى لها العملية طلب منها إجراء فحوصات وتحاليل طبية وأنها فضلت إجراء العملية فى مستشفى خاص للاهتمام بحالتها بالرغم من تكلفتها المرتفعة.
وأشارت المجنى عليها إلى أنه عقب انتهاء العملية طلب من الطبيب المعالج عدم إزالة الشاش الموجود على عينيها إلا بعد مرور 3 أيام، مع عدم التعرض للأتربة ونفذت كل ما طلبه منها الطبيب وبعد مرور 3 أيام بناء على نصيحة الطبيب أزالت الشاش من أعينها لتصاب بصدمة حين رأت ظلاما ولا ترى من حولها ليحاول زوجها طمأنتها.
توجهت الضحية إلى الى الطبيب المعالج فى المستشفى وأخبرته بما حدث لها لينصحها بوضع "قطرة عين" وأخبرها بأن حالتها ستتحسن وبعد مرور اسبوع لم يطرأ جديد على حالتها واستمرت على نفس الحال.
قررت "نوارة" وزوجها التوجه إلى طبيب عيون آخر غير الذى أجرى العملية وعقب الكشف عليها أخبرهم بأنها فقدت بصرها نتيجة خطأ طبى أثناء إجراء عملية إزالة مياه بيضاء، ليتوجه زوجها لقسم شرطة مصر الجديدة ويتهم المستشفى بالإهمال الطبى، وتحرير محضر بالواقعة رقم ٢٩٧ إدارى مصر الجديدة لسنة ٢٠١٨، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بسرعة تحريات المباحث وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة