أطلق عناصر من الشرطة البلجيكية النار على أفغانى اندفع نحوهم حاملا سكينا فى محطة القطارات الرئيسية فى مدينة غنت لكن "ليس هناك مؤشرا على عمل إرهابى، بحسب مكتب النائب العام الأربعاء.
وقالت المتحدثة باسم مكتب النائب العام فى غنت آن سخونيانز لوكالة فرانس برس أن مطلق النار الذى يبلغ من العمر 28 عاما نقل إلى المستشفى وسينجو من إصابته على الأرجح فى اعقاب الحادثة التى وقعت فى الساعة 8,30 مساء بالتوقيت المحلى، أمس الثلاثاء 19,30بتوقيت جرينتش .
وأضافت سخونيانز "ليس هناك أدلة على التطرف أو الإرهاب لكن هناك مؤشرات عدة على أن الرجل يعانى من مشكلات نفسية"، وسيقوم المحققون باستجوابه فى أقرب وقت ممكن، وقالت سخونيانز أن ليس بإمكانها تأكيد تقارير صحافية ذكرت أنه صرخ "الله اكبر".
والأفغانى مقيم فى مدينة غنت السياحية شمال شرق بلجيكا. وقالت سخونيانز أنه دخل الى محطة القطارات "وكان يصرخ وتوجه صوب عناصر الشرطة".
وتجاهل أوامر الشرطة بالتوقف "ثم أطلقوا النار عليه". وأضافت سخونيانز أن "حياته ليست فى خطر الآن" ،وقالت أن ليس هناك خططا لاحالة القضية الى مكتب الادعاء الفدرالى فى بروكسل الذى ينظر فى قضايا الإرهاب.
وخفّضت بلجيكا الاثنين مستوى الانذار من التهديد الإرهابى بعد ثلاث سنوات من رفعه إلى مستوى عال، شهدت تفجيرات انتحارية فى مارس 2016 فى بروكسل، لكن الجنود لا يزالون ينتشرون فى مواقع رئيسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة