القصة الكاملة لأزمة تعديل لائحة "الوفد".. ومصالحة بين البدوى وأبو شقة

الأربعاء، 24 يناير 2018 03:27 م
القصة الكاملة لأزمة تعديل لائحة "الوفد".. ومصالحة بين البدوى وأبو شقة السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد حزب الوفد خلال الساعات القليلة الماضية، حالة جدل بعد بيان المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام الحزب، الذى أعلن فيه رفض مشروع تعديل اللائحة الذى تقدم به رئيس الوفد السيد البدوى.

وأعلن "أبو شقة" فى بيانه الصادر مساء أمس الثلاثاء، رفضه القاطع والبات لمشروع اللائحة، مؤكدا أن جذور حزب الوفد تمتد لـ100 عام، وكان له تاريخ مشرف، مدافعا عن الدولة وحقوق المواطنين والشرفاء، بشكل مجرد عن أى هدف أو شخص، متابعا: "إننى ضد كل ما يحدث، وأى محاولة لاستمراره، حفاظا على حزب الوفد".

وعلى الجانب المقابل، كشف الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن اجتماعا مغلقا حضره أمس الثلاثاء، مع عدد من شيوخ حزب الوفد، على رأسهم المستشار مصطفى الطويل وأحمد عز العرب وأحمد عودة، شهد نقاشا موسعا حول عدد من الأمور الداخلية للحزب، وتطرق لمسألة تعديل اللائحة، وكان هناك طرح معين اقترحه شيوخ الوفد، على أثر بيان بهاء أبوشقة.

وأضاف "البدوى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اجتماع الهيئة العليا المقرر عقده السبت المقبل، سيُعقد فى موعده، وسيطرح شيوخ الوفد خلاله رؤيتهم ويتركوا للهيئة العليا إقرار ما تريد، موضحًا أنه لم يسع يوما إلا لما فيه صالح الوفد، وفى كل الأحوال فإن مستقبل الحزب يقرره أبناؤه وهيئته العليا وهيئته الوفدية.

واستطرد رئيس حزب الوفد فى تصريحه، قائلا: "أحزننى بيان أبو شقة عن تعديل اللائحة، خاصة أنه حضر كل اجتماعات اللائحة، والاجتماعات المختلفة فى المحافظات، وفوجئت بموقفه رغم أنه كان من أشد المؤيدين لتعديلها، إلا أن الأمر الأول والأخير سيُعرض على الهيئة العليا فى اجتماعها المقبل لتقرر ما تشاء".

فى سياق متصل، قال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا للحزب، إن السيد البدوى قرر سحب مشروع تعديل اللائحة وإرجاء الأمر لما بعد انتخابات رئاسة الحزب، مشيرا إلى أنه سيتم فتح باب الترشح لرئاسة الحزب نهاية الشهل المقبل.

ولفت "عودة" إلى أنه عقب الاجتماع أجرى اتصالا هاتفيا بالمستشار بهاء أبو شقة، وأبلغه بالقرار، وتمت إزالة الخلاف بينه وبين السيد البدوى، بينما قال "أبو شقة" عن نتائج الاجتماع: "لست فى خصومة مع أحد، وما يهمنا فى موضوع اللائحة أن نقضى على الفتنة".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة