ألقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اللوم على شركة سامسونج فى حادثة فقدان الآلاف من الرسائل النصية بين اثنين من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى، إذ نشر ترامب تغريدة مساء أمس الثلاثاء يقول فيها: "فى واحدة من أكبر القصص منذ فترة طويلة، فقد FBI خمسة أشهر من الرسائل المرسلة بين "سترزوج - بايدج"، وربما 500 ألف شخص، وجميعهم فى وقت مبكر".
ويشير ترامب فى تغريدته إلى سترزوج وهو عميل رائد سابق تولى التحقيق بشأن تواطؤ ترامب وروسيا، أما ليزا بادج، فهى محامية فى نفس الفريق.
ونشر ترامب تغريدة أخرى يقول بها: "أين هى الـ50 ألف رسالة نصية بين العشيقين ليزا وبيتر سترزوك؟ أوجه اللوم لسامسونج!".
ووفقا لموقعCnet الأمريكى، تم الإبلاغ عن خلل فى البرمجيات على هواتف سامسونج التى يستخدمها FBI، والذى تسبب فى حذف خمسة أشهر من رسائل مكتب التحقيقات الفيدرالى بشكل دائم، من 14 ديسمبر 2016 إلى 7 مايو 2017".
وتضمنت رسائل سترزوك وبايدج عدد من المعلومات المهمة، إذ وصف ترامب بالأحمق فى واحدة من رسائله عام 2015، عندما كان ترامب مجرد مرشحا رئاسيا آنذاك بالأحمق، كما ترك سترزوك التحقيق الذى قاده روبرت مولر حول العلاقات المحتملة بين ترامب وروسيا فى الصيف الماضى خوفا من التحيز، وانتقدت رسائله النصية إلى "بايدج" أيضا النائب العام لأوباما إيريك هولدر وبيرنى ساندرز.
وفى الوقت نفسه أفادت التقارير أنه انتقل من فريق المجلس الخاص وعاد إلى واجبات مكتب التحقيقات الفيدرالى العادية فى سبتمبر.