حسام بدراوى: سوق العمل سيختلف الفترة القادمة ولن يستطيع أحد كسر مصر

الأربعاء، 24 يناير 2018 11:55 ص
حسام بدراوى: سوق العمل سيختلف الفترة القادمة ولن يستطيع أحد كسر مصر الدكتور حسام بدراوى خلال المؤتمر
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور حسام بدراوى، الرئيس الفخرى للمجلس الوطنى المصرى للتنافسية، أن سوق العمل سوف يشهد تغييرات كبيرة خلال الفترة القادمة، قائلا:"المستقبل سوف يختلف اختلاف تام عن الواقع الحالى، وبالتالى يختلف سوق العمل بشكل كبير عن الوضع القائم خلال الـ20 عاما القادمة" .

جاء ذلك خلال كلمته فى الجلسة الرئيسية من "المؤتمر التنشيطى الثالث لوحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل" ببرج العرب بالإسكندرية، حيث يهدف إلى ربط القطاع الخاص بالمدارس الفنية كجزء من مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات وذلك بالتعاون مع "وايز" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولى.

وطالب بدراوى، بتنمية المهارات بشكل مستمر لمواكبة التغيير والوصول إلى درجة عالية من التنافسية، ووضع قاعدة معرفية للتأهيل لمواكبة تغييرات المستقبل.

وأوضح الرئيس الفخرى للمجلس الوطنى المصرى للتنافسية، أن مخرجات الصناعة سبقت الاكاديمين والتعليم ولابد من إعادة التأهيل لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مؤكدًا أن الامل فى المستقبل كبير بفضل الشباب الواعد، قائلا: "لن يستطيع أحد كسر مصر فهى قوية بشعبها ذو الحضارة العريقة "

فيما قال محمد فوزى نائب مدير مشروع وايز، أن البرنامج حقق نجاحا كبيرا فى عدد من المحافظات، مؤكدا ضرورة سد الفجوة بين التعليم الفنى وسوق العمل مشيرا إلى أن مصر بها 2000 مدرسة تعليم فنى و600 مركز تأهيل، بنسبة 53% من عدد الطلاب بما يؤثر بشكل قوى فى مستقبل الصناعة فى مصر فى حالة إعادة التأهيل والتدريب.

ويأتى المؤتمر بمشاركة أكثر من 1200 مشارك من 60 مدرسة فنية فى 11 محافظة وتنقسم هذه المحافظات إلى 5 محافظات قديمة قد تم العمل فى المرحلة الأولى المشروع منذ 2015 وهى: "الإسكندرية وبور سعيد والإسماعيلية وأسوان والبحر الأحمر" و6 محافظات جدد فى المرحلة الثانية فى 2016 وهى "الشرقية والمنوفية وبنى سويف والفيوم والغربية ودمياط".

 كما يشارك كل من ممثلى وزارة التجارة والصناعة والتعاون الدولى والتخطيط ورجال الأعمال وجمعيات المستثمرين فى 6 أكتوبر والعاشر من رمضان والسادات واتحاد الصناعات المصرية والمجلس الوطنى المصرى للتنافسية والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ومكتب منظمة العمل الدولية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة