حاولت الشرطة الفرنسية، فض اعتصام واضراب حراس السجون الذين يصعدون من اضرابهم عن العمل واعتقلت عددا منهم، واستمر التصعيّد من جانب حراس السجون بفرنسا، اليوم الأربعاء، واستكملوا إضرابهم عن العمل، ووسعوه إلى عشرات مركز الاعتقال، وفق ما أوردت سلطات إدارة السجون، فيما أعلنت نقابة السجون، أن الاضطراب يشمل 115 مركز اعتقال.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام، كان الإضراب الذى بدأ فى 11 الشهر الجارى، احتجاجاً على جرح معتقل متطرف - مستخدماً رجل طاولة - 4 حراس فى سجن لونجنيس، بمنطقة بادو كالين، وتحوّل تدريجاً إلى تحرك شامل بعدما توالت اعتداءات المعتقلين على الحراس فى سجون مختلفة، وبدا ظهر الاثنين، أن الدعوة النقابية إلى الإضراب لقيت تجاوباً ملحوظاً لدى حراس السجون، ما وضعهم فى مواجهة مباشرة مع وزيرة العدل نيكول بيلوبيه.
وأفادت إدارة السجون، بأن الإضراب شمل 50 سجناً، مشيرة إلى أن الحراس رفضوا تنفيذ عملهم فى 15 سجناً، وأن عوائق خشبية أشعلت أمام 35 سجناً، ما منع دخولها أو الخروج منها، وأشارت الإدارة، إلى أنها تركز جهودها على السجون التى تتطلب حماية أمنية مشددة، ما جعلها تستعين بقوات من الشرطة والدرك من أجل ضمان الأمن فى غياب الحراس، فيما قال الأمين الوطنى لنقابة "فورس اوفريير"، إيمانويل بوبان، إن التعبئة على أشدها، ويشمل الإضراب 115 سجناً من أصل 188 سجناً فى فرنسا.
أحد حراس السجون يرفع علم فرنسا
اشتباكات بين الحراس وقوات الامن
اعتقال أحد حراس السجون
اعتقال إحدى حراسات السجون
المحتجون يشعلون النار
جانب من الاضراب
حراس السجون يضربون عن العمل بفرنسا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة