"عرقلة سير العدالة" اتهام يلاحق ترامب.. الرئيس الأمريكى سأل مسئولا بارزا بـ FBI عمن أعطى له صوته فى انتخابات الرئاسة ثم سعى لإقالته من الجهاز.. وروبرت مولر يستعد لسؤال دونالد عن إقالة جيمس كومى ومايكل فلين

الأربعاء، 24 يناير 2018 09:00 م
"عرقلة سير العدالة" اتهام يلاحق ترامب.. الرئيس الأمريكى سأل مسئولا بارزا بـ FBI عمن أعطى له صوته فى انتخابات الرئاسة ثم سعى لإقالته من الجهاز.. وروبرت مولر يستعد لسؤال دونالد عن إقالة جيمس كومى ومايكل فلين إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب - روبرت مولر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الصراع  قائما داخل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسبب الولاءات السياسية وتحقيقات التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.

وبينما يبدأ ترامب عامه الثانى فى الرئاسة بعدد من الملفات الداخلية والخارجية الهامة، إلا أن بعض التسريبات الصحفية لا تزال تكشف تفاصيل جديدة عن الرئيس من شأنها أن تجدد الانتقادت له.

فبعد فترة قصيرة من إقالته لمدير الإف بى أى جيمس كومى فى مايو الماضى، استدعى الرئيس ترامب للمكتب البيضاوى القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية فى اجتماع للتعرف عليه.

وبحسب ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست" عن تفاصيل اللقاء اليوم، الأربعاء، تبادل الرجلان الدعابة، قبل أن يسأل ترامب أندرو مكابى سؤالا واضحا، بحسب ما أفاد مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون، وهو لمن صوت فى انتخابات الرئاسة لعام 2016؟.

 

 

وبحسب المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها لمناقشتها مسألة حساسة، فإن مكابى قال إنه لم يصوت.

وقال المسئولون إن ترامب وجه غضبه لمكابى بشأن تبرعات بمئات الآلاف من الدولارات تلقتها زوجته الديمقراطية لمحاولة ترشحها لمقعد مجلس الشيوخ بولاية فرجينيا من لجنة عمل سياسية يسيطر عليها صديق مقرب لهيلارى كلينتون.

وتقول واشنطن بوست إن مكابى البالغ من العمر 49 عاما  والذى عمل نائبا لمدير الإف بى اى لأقل من عام عندما تم إقالة جيمس كومى، أصبح فى قلب فوضى سياسية محيطة بالتحقيق فى التنسيق المحتمل بين مساعدى ترامب والكرملين، وظل لأشهر محل انتقادات من ترامب، وسببا فى تغريدات غاضبة من الرئيس تشير إلى أن تحقيقات روسيا مسيسة من الديمقراطيين الذين أصابهم الحزن لخسارة الانتخابات الرئاسية.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد قالت فى تقرير أمس، الثلاثاء، إن مدير الإف بى أى كريستوفر راى كان يقاوم ضغوطا من وزير العدل جيف سيشنز لتغيير ماكابى الذى كان هدفا متكررا لانتقادات الرئيس دونالد ترامب.

 

جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مدير الإف بى أى كريستوفر راى، الذى يتعرض لضغوط سياسية للإطاحة بكبار المسئولين فى مكتب التحقيقات الفيدرالية قام بملء منصبين بارزين شغلهما من قبل شخصين عملا مع المدير السابق جيمسى كومى.

وأوضحت الصحيفة أنه تم اختيار دانا بوينتا، المدعى الأمريكى فى المقاطعة الشرقية لفرجينيا والذى عمل كرئيس لقسم الأمن القومى بوزارة العدل بالوكالة، ليكون المستشار العام القادم للإف بى أى، حسبما أفاد ثلاثة أشخاص مطلعون على الأمر، ليحل بذلك محل جيمس باكر الذى كان قد أعيد تعيينه فى أواخر العام الماضى.

ويعد بوينتا مدعيا فيدراليا مخضرما شغل العديد من المناصب الهامة فى الإدعاء الأمريكى وقد برز فى سلسلة من المناصب التى شغلها بالوكالة فى إدارة ترامب، وعندما أقال ترامب وزيرة العدل بالوكالة سالى ياتس بسبب رفضها الدفاع عن حظر السفر، تولى بوينتا مكانها وقال إنه سيدافع عن الإجراء، وعندما تولى جيف سيشنز منصب وزير العدل، أصبح بوينتا نائب المدعى العام، ثم ترأس قسم الأمن القومى بالوزارة.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن انتقال بوينتا إلى الإف بى أى خطوة ملفتة لأنه ينظر إليه فى بعض الأحيان كموالى لترامب أثبت استعداده للمضى فى أجندة الرئيس المثيرة للجدل، وربما يكون قادرا الآن على تأييد موقف الرئيس داخل المؤسسة التى يفترض أنها تتمتع بالاستقلال، ولأنه معين سياسيا، سيتعين عليه أن يتجاوز بعض المصاعب قبل تولى منصبه لكنه يظل شخصية تحظى بالاحترام فى تنفيذ القانون.

 

وزير العدل الأمريكى

 

وسيستبدل راى أيضا رئيس الموظفين جين ريبيكى بزاكارى هارمون، زميله فى الشركة القانونية التى كان راى شريكا بها قبل انضمامه إلى الإف بى اى. وكان هارمون مدعيا فيدراليا سابقا، ويترأس قضايا مكافحة الفساد فى شركة كينج أند سبالدنج القانونية.

وفيما يتعلق بتحقيقات روسيا، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن سيشنز قد تم سؤاله لعدة ساعات الأسبوع الماضى كجزء من تحقيقات المدعى الخاص روبرت مولر، بحسب ما أكدت وزارة العدل أمس الثلاثاء، ليصبح بذلك أول مسئول فى حكومة الرئيس ترامب يتم مقابلته فى إطار التحقيقات.

وجاءت المقابلة مع تركيز مولر بشكل متزايد على سلوك ترامب فى المنصب وما إذا كان قام بعرقلة التحقيق نفسه، حسبما أفادت مصادر الصحيفة، وفى الأسابيع الأخيرة، أخبر مولر محاميى الرئيس أنه سيريد على الأرجح مقابلة ترامب ليسأله عن إقالة مدير FBI السابق جيمس كومى، وأيضا عن مستشار مجلس الأمن القومى السابق مايكل فلين. وقد سأل فريق روبرت مولر مسئولين سابقين وحاليين فى إدارة ترامب عن أسباب إقالة كومى، ولماذا كان الرئيس ترامب مهتما للغاية بوجود شخص موالى للإشراف على تحقيقات روسيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة