تمكنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، من إنشاء أكبر 3 محطات لتوليد الكهرباء بالعالم ببنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس بقدرة 14 ألفًا و400 ميجا وات، فى وقت قياسى أشاد به جميع الخبراء فى هذا المجال من جميع أنحاء العالم.
وكشف المهندس محمود النقيب نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، عن إضافة 4800 ميجا وات من محطات سيمنز الثلاثة ببنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة فى زمن قياسى، مؤكدًا الانتهاء من إنشاء 3 وحدات بخارية بواقع وحدة بكل محطة.
وأوضح النقيب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم إضافة 1200 ميجا وات للشبكة القومية للكهرباء نهاية مارس المقبل من محطات سيمنز الثلاثة، كاشفًا أن هذه الوحدات الثلاث تخضع حاليًا لتجارب التشغيل للتأكد من سلامتها وعدم وجود أى عيوب فى الصناعة أو مشاكل فنية.
وأشار النقيب، إلى أن الجدول الزمنى لمحطات سيمنز الثلاثة ينص على أن الانتهاء من إنشاء المحطات بالكامل نهاية العام الحالى، مشيرًا إلى الانتهاء من المحطة بالكامل نهاية يونيو المقبل بقدرة 14 ألفًا و400 ميجا وات.
وقال النقيب، إن ما فعلته وزارة الكهرباء المصرية منذ أزمة الكهرباء عقب أحداث 25 يناير لم تستطع أى دولة فى العالم فعله، مضيفًا أنه لولا دعم القيادة السياسية لقطاع الكهرباء لما تمكن من تحقيق هذا النجاح.
الجدير بالذكر، أن المحطات الثلاث، التى تقع فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الجديدة، ستعتمد على 24 توربينة من توربينات سيمنس الغازية طراز H-Class والتى تم اختيارها لمستويات الإنتاجية والكفاءة العالية التى تتسم بها، علاوة على توفير 12 من التوربينات البخارية ونحو 36 من المولّدات و244 "مُبادل حرارى" إلى جانب ثلاثة من محطات المحولات بنظام العزل بالغاز GIS بقدرة 500 كيلو فولت.
كما توفر المحطات الثلاث الطاقة اللازمة لنحو 45 مليون مواطن عند تنفيذها بالكامل، كما إنها ستُمكنّ مصر من توفير حوالى 1,3 مليار دولار سنوياً نتيجة التوفير فى استهلاك الوقود، بالإضافة إلى هذا، ستساهم فى توفير إمدادات طاقة تتسم بالاستدامة والاستقرار بما ينعكس إيجابياً على اقتصاد مصر، والتى تتمتع بأهمية بالغة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة