حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. رسائل أهالى شهداء الإسماعيلية لأبنائهم الشهداء: ضحوا لأجل مصر.. والد الشهيد إبراهيم أبوزيد: 4 شهور فقط بين الحياة المدنية والإستشهاد.. ووالد محمد طارق: كان باقى 21 يوما وينهى خدمته

الخميس، 25 يناير 2018 10:00 م
حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. رسائل أهالى شهداء الإسماعيلية لأبنائهم الشهداء: ضحوا لأجل مصر.. والد الشهيد إبراهيم أبوزيد: 4 شهور فقط بين الحياة المدنية والإستشهاد.. ووالد محمد طارق: كان باقى 21 يوما وينهى خدمته
الإسماعيلية- جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العشرات من أبناء الإسماعيلية قدموا أرواحهم فداء للوطن، حتى اغتالتهم يد الإرهاب الخسيس منذ عام 2014 وحتى الآن، حيث خيم الحزن على عشرات المنازل والأسر التى فقدت زهرة شبابها فى أجمل سنوات العمر كان ينتظرهم مستقبل مشرق فى ظل حياة آمنة بعيدة عن الإرهاب والدماء التى تناثرت على بقاع أرض سيناء وبعض الأكمنة فى ربوع مصر المحروسة، لكن الأسر متماسكة حجبت الدموع فى العيون، وطالبت بالثأر راضين بما قسم الله لهم.

 

 الشهيد إبراهيم أبوزيد
الشهيد إبراهيم أبوزيد

الشهيد إبراهيم أبوزيد

فى شارع دمنهور بحى السلام الإسماعيلية منزل الشهيد إبراهيم أبوزيد الشهير بإبراهيم العسكرى والذى استشهد فى ديسمبر 2016 فى إحدى الغارات على أحد الأكمنة العسكرية فى سيناء ومعه 6 من زملائه.

 

4 أشهر فقط

يقول والدة محمد أبوزيد: "إبراهيم بعد تخرجه من مدرسة المعدات الثقيلة بالإسماعيلية، كان يعمل فى ورشة ألوميتال ليساعدنا على المعيشة ويساهم فى تربية أخوته الثلاثة، ولم يتبق له سوى 4 أشهر فقط وينهى خدمته العسكرية، ليبدأ فى حياه جديدة، وطوال فترة الأجازات التى كان يقضيها فى الإسماعيلية كان يعمل فى الورشة، والجميع فى الحى يعرفون قدر رجولته واحترامه للآخرين، لم تخرج من فمه فى يوم ما كلمة إساءة واحدة لأحد أى كان، لذلك حزن عليه الجميع.

يشير والد الشهيد إبراهيم أبوزيد، افتخر بابنى الشهيد لأنه ضحى بروحة فداء لوطنه، وأستشهد وهو يحمل سلاحه فى رجولة وصلابة وقوة، ومصر لا تنسى أبناءها الشهداء، بل تسطر التاريخ بأسمائهم، بأحرف من نور، لكى تتعلم الأجيال القادمة معنى الشجاعة.

 

 الشهيد محمد طارق
الشهيد محمد طارق

الشهيد محمد طارق

وفى قرية أبو خروع التابعة لمدينة أبوصوير بالإسماعيلية تقيم اسرة الشهيد محمد طارق 21 سنة والذى أستشهد فى إحدى العمليات الإرهابية بشمال سيناء.

يقول والدة طارق على: أبنى الشهيد محمد طارق رغم مرور كل هذه الشهور على استشهاده لا يمكن أن أنسى أن الغدر حرمنى من سندى ابنى البكرى الذى كنت أنتظره من الحياة، أنهى تعليمه المتوسط ولبى نداء الوطن وكان حلمه أن يؤدى الواجب الوطنى بسلام لكى يبدأ حياة مدنية جديدة مثل كل الشباب، لكن حكمة ربنا فى خلقه، لم يكمل هذا الحلم.

 

كان باقى 21 يوما

كان باقى على إنهاء خدمته 21 يوما فقط، يتذكر والد الشهيد، وهى آخر فترة فى الكتيبة، وفى إجازته الأخيرة قال إنه خلاص باقى كام يوم وأبقى معاكم على طول، وطلب من أمه الدعاء له ليكمل مدته على خير، وقبل استشهاده بأيام قليلة فى آخر اتصال له معنا طمئننا عليه ووعدنا بأنه سوف يأتى قريبا، استشهد محمد ولم يف بوعده، وتركنا حزانى على سنوات عمرة التى أضاعها الإرهاب الخسيس، وبرغم كل هذا الحزن فخور بابنى الشهيد، وبادعى من كل قلبى وفى كل صلاة بالرحمة لكل الشهداء وأن ينصر الجيش المصرى والشرطة على الإرهاب وتعود مصر آمنة مستقرة.

 

كان يعمل فى الإجازات

أم الشهيد محمد طارق وشقيقة أحمد طارق يؤكدان أنه كان يعمل فى الإجازات ليساعد والدة فى تربية أشقاءه ولد وبنت، وكان يعمل سائق على توك توك، أو أى عمل ممكن يحصل منه على جنيهات قليلة للمساعدة،وكان فى أوقات كثيرة يساعد والدة فى الزراعة، كان بشوش الوجه محب لأسرته وأهلة ومطيع لوالديه، ومجاملا لجيرانه وأصدقائه بالقرية.

والد الشهيد محمد طارق
والد الشهيد محمد طارق

 

 أحمد طارق شقيق الشهيد محمد
أحمد طارق شقيق الشهيد محمد

 

جانب من منزل الشهيد محمد طارق تحت الإنشاء
جانب من منزل الشهيد محمد طارق تحت الإنشاء

 

 

 جانب من جنازة الشهيد إبراهيم أبوزيد
جانب من جنازة الشهيد إبراهيم أبوزيد

 

 والد الشهيد إبراهيم مع سكرتير عام المحافظة
والد الشهيد إبراهيم مع سكرتير عام المحافظة

 

والد الشهيد إبراهيم يصلى على جثمانة
والد الشهيد إبراهيم يصلى على جثمانة

 

أم الشهيد محمد طارق
أم الشهيد محمد طارق

 

جانب من جنازة الشهيد محمد طارق
جانب من جنازة الشهيد محمد طارق

 

 

 الشهيد محمد طارق
الشهيد محمد طارق










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة