شاهد.. التحية العسكرية للملك رمسيس الثانى لحظة دخوله بهو المتحف الكبير

الخميس، 25 يناير 2018 05:09 م
شاهد.. التحية العسكرية للملك رمسيس الثانى لحظة دخوله بهو المتحف الكبير تمثال رمسيس الثانى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عزفت الفرقة العسكرية التحية العسكرية لحظة دخول الملك رمسيس الثانى لمكانه الأخير ببهو المتحف المصرى الكبير، وسط ترقب وانتظار العالم أجمع، اليوم الخميس، ليكون بذلك أول قطعة أثرية من مقتنيات المتحف يتم عرضها تمهيدًا لافتتاحه الجزئى المقرر له نهاية العام الحالى.

وتعد عملية نقل التمثال هى الرابعة بعد أن نحته المصرى القديم وتمثال آخر شبيه له فى محاجر أسوان منذ حوالى 3000 عام حيث تم نقله إلى منطقة ميت رهينة بجبانة منف ليعرض أمام البوابة الجنوبية لمعبد بتاح الكبير.

 وفى عام 1955 قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نقل التمثال من ميت رهينة إلى ميدان باب الحديد أمام محطة السكة الحديد، وذلك بعد المبادرة التى أطلقها الوزير عبد اللطيف البغدادى، وزير الحربية حينذاك لتزيين شوارع وميادين القاهرة، وتم ترميم التمثال فى الميدان ووضعه فوق قاعدته ليشهد على عظمة صنع التمثال وعظمة نقله.

أما عملية النقل الثالثة فكانت عام 2006 حينما قرر وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى نقل التمثال من ميدان رمسيس حفاظًا عليه من التلوث، بسبب عوادم السيارات، كما قد علت الكبارى من حوله حتى أصبحت رؤية التمثال شبه معدومة. ووقع الاختيار على مقر المتحف المصرى الكبير.

وأوضح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار أن عملية النقل تمت اليوم بالتعاون بين وزارة الآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة المقاولون العرب والتى بلغت تكلفتها نحو ما يقرب من ١٣.٦ مليون جنيه مصرى شملت أعمال تدعيم وعزل وتغليف التمثال لحمايته إضافة إلى رصف وتجهيز طريق بمواصفات خاصة لتحمل ثقل وزن التمثال والذى يبلغ 83 طن وارتفاع 13م.

ومن جانبه قال المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب أنه تم تحرير التمثال لإزالة القاعدة الموجودة أسفله وتمت إزالة كل العوائق المحيطة به فى مسار حركة السيارات.

هذا إضافة إلى تصميم نظام روافع هيدروليكية عن طريق تصميم أربعة روافع تعمل فى الاتجاهين كما تم تنفيذه واختباره فى هولندا فى وجود متخصصين من شركة المقاولون العرب للتأكد من كفاءة تشغيله، وتعمل تلك الروافع الأربعة بشكل متزامن بحيث يتم رفع التمثال من خلال نظام تحكم يعمل على تلافى أى خطأ وباتزان كامل.

فيما وصف الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، أن عملية نقل تمثال رمسيس الثانى اليوم تؤكد أن كل الجهات المعنية تعمل بكامل طاقتها لإنجاز هذا الصرح العظيم، حيث يعد المتحف الكبير بعد الانتهاء منه وافتتاحه كليًا عام 2022 أكبر متاحف العالم .

وأشار إلى أن الافتتاح الجزئى للمتحف سيشمل البهو العظيم والدرج العظيم وقاعة توت عنخ آمون والتى ستعرض ولأول مرة جميع مقتنيات الفرعون الذهبى كاملة والتى يبلغ عددها 5200 قطعة أثرية.

كما يشمل المتحف معامل للترميم على أعلى مستوى من التقنية الحديثة، بالإضافة إلى المسرح وقاعة للمؤتمرات ومنطقة خدمية تضم 10 مطاعم و28 محل وفندق يضم 35 غرفة.

وجدير بالذكر أن المغامر الإيطالى جيوفانى كافيليا كان قد اكتشف تمثال رمسيس الثانى بميت رهينة عام 1820، مكسورًا لستة أجزاء. وحاول كافيليا نقله إلى إيطاليا إلا أنه لم يستطع بسبب ثقل وزن التمثال.

كما عرض محمد على باشا إهداء التمثال إلى المتحف البريطانى فى إنجلترا ولكن تعزر نقله بسبب ثقل وزن التمثال.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جوهرة

ارجوكم كفي عبث بذاكرة الامم

ممنوع منعا باتا اعطاء اي اثر كهدية لدول او اشخاص كانوا اعتباريين من عدمة كأنك بتهدي قطعة من الميموري بتاعة الوطن للغريب...لا لا لا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة