قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أحد السياسيين البارزين بحزب البديل لألمانى، المنتمى لليمين المتطرف والمعروف بسياسته المعارضة للمهاجرين والمسلمين، قد أعلن إسلامه، مما وضع الحزب فى موقف محرج جعله يقول إن الدين شأن خاص.
وأوضحت الصحيفة، أن حزب البديل لألمانيا تعززت حظوظه بعد زيادة المهاجرين خلال السنوات الثلاث الماضية، وكانت واحدة من رسائله الأساسية هى معارضة الدور المتزايد للإسلام فى الحياة لألمانيا، وكان أحد شعاراته "الإسلام لا ينتمى لألمانيا".
والآن، فإن مسئول بارز سابق بالحزب أصبح مسلما، وأصبح المسئولون اليمينيون فجأة يؤكدون علانية أن الدين أمر خاص للغاية.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن أرثر فاجنر، العضو السابق بالاتحاد الديمقراطى المسيحى المنتمى ليمين الوسط، قد انضم لحزب البديل لألمانيا كمسيحى، وأصبح نشطا فى رابطة مسيحيون مع البديل لألمانيا. وظهر فى مقطع فيديو يدين قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإبقاء حدود البلاد مفتوحة والسماح بمزيد من المهاجرين بدخول البلاد، وساعده موقفه على أن يصبح عضو باللجنة التنفيذية لحزب البديل لألمانيا فى ولاية براندنبيرج. لكن بعدها اختفى اسمه من قائمة أعضاء اللجنة، وتبين أنه قد تحول إلى الإسلام واستقال من منصبه لأسباب خاصة. ونفى مسئولو الحزب أم تكون التطورات مرتبطة ببعضها، وقالوا إنه لا يزال يحتفظ بمنصب أقل أهمية فى الحزب.
وقال مسئولون بالحزب، إنهم ليس لديهم مشكل مع تحول فاجنر للإسلام، رغم تحذيراتهم المستمرة من اسلمة الغرب. ويأتى تحول فاجنر للإسلام فى وقت غير مواتى للبديل لألمانيا الذى أصبح أكبر حزب معارضة فى البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة