يتوجه الناخبون فى الجمهورية التشيكية، إلى مراكز الاقتراع، على مدار يومى الجمعة، والسبت، لانتخاب أحد المرشحين - ميلوش زيمان، المؤيد لروسيا، وييرى دراهوس، الموالى لأوروبا - رئيسًا فى اقتراع يرتدى فيه كل صوت أهمية كبرى بسبب الفارق الضيق بينهما.
وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الواحدة مساءً إلى الساعة التاسعة مساءً بتوقيت جرينتش، من اليوم الجمعة، ثم من الساعة السابعة إلى الساعة الواحدة، غدًا السبت، وكان زيمان، البالغ من العمر 73 عامًا، المعروف أيضا بآرائه المؤيدة للصين والمناهضة للمسلمين، حصل على 38.59% من الأصوات فى الدورة الأولى، بحسب النتائج الرسمية، مقابل 26.59% لـ"دراهوس"، البالغ من العمر 68 عامًا، الرئيس السابق لأكاديمية العلوم الذى كسب هذه الأصوات، خصوصا بفضل الناخبين فى العاصمة براغ، والمدن الكبرى.
وكانت استطلاعات الرأى، ترجح فوز دراهوس، فى الدورة الأولى، لأن معظم المرشحين الـ7 الآخرين قدموا له دعمهم، لكن عشية الدورة الثانية تميل الكفة لمصلحة الرئيس المنتهية ولايته، وبدا "زيمان"، مرتاحا فى أولى مناظرتين أجريتا بعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، مقابل خصم يفتقر إلى تجربة سياسية، وباغته جو صاخب فى الصالة، لكن فى المناظرة الثانية والأخيرة التى بثت مساء الخميس، بدا دراهوس، أكثر توازنا.
وقال دراهوس، إن زيمان هو "رمز التقسيم" فى البلاد، وممثل عهد سياسى بائد، ولم يعد لديه ما يقدمه إلى البلاد، أما الرئيس المنتهية ولايته، فقد شدد على خبرته السياسية بعد 25 عاما من العمل، وأكد أن خصمه لا يفقه شيئا فى السياسة، ورد دراهوس، "إننى سعيد لأننى لا أملك تجربة سياسية مثل تجربتكم"، وفى بلد تعارض غالبية سكانها استقبال مهاجرين، لم يفوت "زيمان"، فرصة لمهاجمة خصمه فى هذا الشأن، وقد ذكر خصوصا بأن دراهوس، صرح فى يونيو 2017، أن استقبال حوالى 2600 مهاجر أو لاجئ بعد تحقيق كل الشروط الأمنية، يفترض ألا يطرح مشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة