ولقى 61 طفلًا على الأقل حتفهم بسبب سوء التغذية ومرض الحصبة، خلال الأشهر الأربعة الماضية، فى إقليم بابوا شرقى إندونيسيا، وفق مسؤولة محلية.
وقالت إليسا كامبو، رئيسة إدارة مقاطعة عصمت بالإقليم المذكورة إن عشرات الأطفال لقوا مصرعهم منذ سبتمبرالماضى، مشيرًا أن العدد مرشح للارتفاع فى ظل استمرار انتشار وباء الحصبة فى عشرات القرى بالمنطقة.
وأوضحت أن الحكومة المحلية أرسلت 4 فرق طبية لـ 23 مقاطعة تغطى 224 قرية، وذلك بهدف الحد من انتشار وباء الحصبة.
ونقل موقع كومباس دوت كوم الإخبارى الإندونيسى عن كامبو قولها "ترأست اجتماع الفريق الطبى قبل أسبوع لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة".
وأضافت "اتفقنا على تشكيل 4 فرق ميدانية بشكل فورى، بهدف الحدّ من انتشار مرض الحصبة، وتوفير المكمّلات الغذائية للرضّع والأطفال".
وأوضحت المسؤولة أنه لم يتسنّ للسلطات الرسمية الاستجابة السريعة لمواجهة الوباء، لأنه إلى جانب أشياء أخرى، كان من الصعب الوصول إلى العديد من البلدات".
وتابعت "تعذر أيضًا العثور على كثير من الناس فى أماكن إقامتهم كونهم من البدو الرحّل، أو يعيشون فى الغابات".
ولفتت أيضًا إلى أن "عدد الموظفين فى القطاع الصحى العاملين فى العيادات الريفية محدود جدًا".
كما أشارت كامبو إلى توثيق 500 حالة بين الأطفال الذين يعانون من مرض الحصبة حتى الآن.
وأمس الأحد، أمر الرئيس الإندونيسى، الحكومات المحلية احتواء المرض على وجه السرعة.
ويعانى الأطفال عادة من سوء التغذية فى إقليم بابوا الأكثر فقرًا بين الأقاليم الـ34 فى إندونيسيا، حيث تقتصر الوجبات عادة على الخضراوات والبطاطا.
كما أن الصعوبة الكبيرة فى الحصول على مياه آمنة، وعدم كفاية المرافق الصحية يسبب أيضا دائرة واسعة من الأمراض بما فيها الملاريا والجذام فى إقليم بابوا.
والحصبة، مرض فيروسى حادٍ ومعدٍ يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التى تكون خطيرة فى بعض الأحيان، ويعتبر من أكثر الأمراض انتشارًا فى سن الطفولة بصفه خاصة.
الجيش الإندونيسى داخل المستشفى
طفل إندونيسى مصاب
جانب من الإصابات
أطباء الجيش الإندونيسى
رجال الجيش الإندونيسى
جيش إندونسيا
أطفال إندونسيا
أحد المصابين
الأطفال المصابين بالحصبة
طفل إندونيسى مصاب بالحصبة
تأمين الجيش الإندونيسى لأحد المستشفيات
طبيب بالجيش الإندونيسى
تجمع أطباء الجيش الإندونيسى
العلاج بإحدى المستشفيات
أطفال إندونيسيين يتلقون العلاج